مشرفة أقسام اللغة العربية
|
|
اشترك في: 19 آب 2007
|
المواضيع: 275
|
المشاركات: 5187
|
القسم: عربي
|
السنة: متخرجة
|
لا يوجد لدي مواضيع بعد |
:: ::
|
senz, مناسبة القصيدة تساعدنا كثيرا في فهمها وتحليلها
أما عن هذين البيتين : فإنه يتابع فيهما وصف كرمه وإنفاقه، فيقول : أن بيته فيه من الجفان وقدور الطعام التي لا تتوقف التي لا يمنع طالبها فهي عديدة كثيرة، وكلها قدور مليئة باللحم والثريد وهو أفضل أنواع الطعام . وله فرس يعدّ فرسا نهدا عتيقا وهو أفضل نوع من أنواع الخيول وأنجبها وأقواها، والتي هي خيول أصيلة إذن هو يقول : أن لي دار ضيافة قدورها مشبعة موفورة، وجفانها معددة منصوبة، لا يمنع منها طالبها ولا يحجب عنها رائدها، فلحمانها كلأكاليل على رؤوسها، وثريدها قد نمق تدقيقها. وتابع : أن بفنائي فرساً مربوطاً قد أعد للمهمات، على عادة لأمثالي من الأكابر والرؤساء. ولكرمه وما يتوفر عليه من إكرامي إياه قد صار كالحجاب لباب بيتي، وقد شغلت بخدمته عبداً يتفقده بمرأى مني، لا أهمله ولا أغفل عنه. وقوله: (مدفقة) أي مملوءة. والأحسن أن يروى معه: (ثرداً) بضم الثاء. ويروى (مدفقة ثردا) بفتح الثاء. والمراد مثردة ثرداً دقيقاً. والنهد: الجسم المشرف من الخيل.
أتمنى لك الفائدة
|
|