Ranaa,
بعد زمان يا رنا و يا عمو أنتي ألي كلماتك و تعابيرك شغلة
اقتباس:
من واقع تجربة شخصية برأيي أنو الشخصية الإنطوائية هي شخصية تعودت أنو تكون إنطوائية لعدم مقدرتها على التعايش مع الآخرين و تفهّم أفكارهم.
منفهم من هاد الكلام أنت " الانطوائية " صفة غير مكتسبة بالفطرة و إنما كانت نتيجة لعوامل تتعلق بنمط حياة من يحمل هذه الصفة
اقتباس:
و هون بدي علق ع نقطة ذكرها الأخ حسامي بمشاركتو بأنو التكنلوجيا بمجتمعاتنا ما ساعدت لحل هذه االمشكلة..
و فعلاً لأنو هي الشخصية بتعيش مع عالم خاص بخيالها و هون النت و الشبكة العنكبوتية خدم هذه الشخصية لتكون أكتر إنطوائية لأنو عن طريق الشبكة فهذا الشخص عم بيواجه الناس ( اللي بدو ياهم) من خلال الشاشة لكن مواجهة الأشخاص وجهاً لوجه هو أصعب شيء بالنسبه لهي الشخصية.
يمكن يكون اختار لنفسو عالم تاني بمثل فيه الشخص القائد و المسير و المراقب لهاد العالم المحصور بشاشة الكمبيوتر , بس متل ما منعرف أنو العالم كلو صار أمامو و صار فينو يتابع كل شي , بمعنى أنو ما عاد انطوائي على ذاتو و إنما فتح صلات وصل جديدة بينه و بين العالم و المتحكم فيها هو ذاته
مشكورة كتير رنا على مشاركتك الحلوة شرفتي و دائماً منورة
أنس الدالي,
اقتباس:
اسمحيلي بداية أن أعتزر على التأخير
أكيد مافي داعي للاعتذار و ألي بهمنا أنو نسمع الآراء المختلفة قد ما تأخر الشخص مو مهم المهم ما يحرمنا من أفكارو و نقاشاتو ألي ممكن تفيد كتيرين
اقتباس:
الشخص الانطوائي هو الشخص الهارب من واقعه والكاره له والحاقد على كل من هم حوله
بالنسبة لصفة " الحقد " ... برأيي أن " الحاقد " قد يسلك طريقين متاينين :
- فهو إما أن ينزع للانتقام و العمل على تدمير حياة الآخرين ظناً منه أنهم السبب في شقائه أو تعاسته ربما .
- و هو إما أن يستسلم للواقع الذي رسمه لنفسه و يبقى حبيس قوقعته و أفقه الضيق ... و باعتقادي بوجود الحقد يبقى الطريق الأول هو الأكثر شيوعاً
اقتباس:
أما العلاقة التي تربط الامبالاة بالانطوائية فهي الهروب
فكلا الأمرين يرتكزان على الهروب بشكل مباشر ورئيسي
أن ينطوي الشخص على ذاته فالهروب من كل ما هو حوله قد يكون العامل الأكبر المسبب للانطوائية , و من الممكن أن يكون الشخص اللامبالي شخص هارب من واقعه لأنه أبعد ما يكون عن المسؤولية و ما يترتب عليها .
شرفت الموضوع أنس الدالي, و شكراً كتير لآراءك و لمشاركتك الحلوة بالموضوع