أنس الدالي,
موضوع حلو كتير

...و أناح جاوب عالأسئلة بشكل عام
بصراحة موضوع منشوفو كتير ومنتشر بشكل مزعج بين أصناف من الناس..
بس المهم انو الفضول صفة سلبية و جدا مزعجة و منفرة كمان
يعنى من جهتي بحب أعرف إجابات الناس الفضوليين عن ما يلي

:
انو شو بيستفيد الشخص الفضولي من معرفة خصوصيات الغير ؟
وإذا فرضنا و عرف خصوصياتو فبهالحالة شو بكون ضاف لمعلوماتو العامة ؟
شو هيي المتعة اللي بيلاقيها الشخص الفضولي لما بيعرف سر أحد الأشخاص و شو رح يعمل بهالسر بالنهاية ؟
باختصار صفة الفضولية صفة متعبة لصاحبها و للناس المحيطين فيه ..و متل ما قالت هدى انو ((
يجعل صاحبه في هم دائم لمعرفة الخصوصيات ويشغل نفسه بهم))
فعلا هم دائم ومتعب للأعصاب

...بالإضافة لهالشي غالبا الفضول بيعمل مشاكل و أحيانا كوارث بتأدي لتهديم منازل ...
و بالنهاية الإنسان المشغول بشي معين أو ببحث أو حتى بهدف بهالحياة مارح يكون فاضي أبدا ليعرف أخبار فلان و لا حتى الأخبار العامة للأشخاص .لهيك أهمية العمل و انو الواحد يشتغل بشي رح توفر عليه الوقت كتير من انو يصرفو بالبحث عن أخبار الآخرين لأنو رح يعرف انو أخبار الناس تخص الناس فقط ما بيتخصو إلو ولا بتهمو لأنو مشغول بشي تاني مفيد أكتر.
وياترى لماذا لم يعد الود والتستر حتى عن الخطأ في حال اكتشافه صدفة هو المثل الأعلى لعلاقات الأفراد كما كان يحدث في القدم؟
لأنو الفضولي بيعتبر انو من الشطارة ياخد ممسك على أحد الأشخاص و يبلش يتخذو نقطة ضعف ضد هالشخص,

بس صدقني انو الشغلة لا تتعلق بالقدم أو الحداثة الشي يتعلق بالأشخاص نفسهم و شو أخلاقو بتملي عليه انو يعمل !! بس أكيد صفة التستر على الخطأ من الصفات النبيلة و غالبا لما بيكون الشخص عندو إدراك انو نحن بشر بالنهاية وما حدا منزه عن الخطأ.
أما صفة الفضول بالأرياف فأكيد ح تكون أكتر بشوي لأنو عدد الأشخاص أقل و غالبا الكل بيعرف بعضو ...فهاد شي تلقائي ..
بس حتى بالمدينة أحيانا الأحياء الشعبية ( يعني كل حي لحالو ) بيكون فيها هاد النوع من الفضول .
و طبعا الفضول الإيجابي و الي بيتعلق بالمعرفة هو الفضول المحبذ دوما.
أنس مشكور كتير عالموضوع المهم

واللي منشوفو غالبا بمجتمعنا
