أهلا بك زائرنا الكريم في منتديات آرتين لتعليم اللغات (^_^)
اليوم هو الخميس آذار 28, 2024 2:07 م
اسم المستخدم : الدخول تلقائياً
كلمة المرور :  
لوحة الإعلانات الإدارية

عذراً أخوتي .. تم إيقاف تسجيل الأعضاء الجدد في آرتين حتى إشعار آخر


آخر المشاركات

  ... آرتين ...   » لابدّ أن أستأذن الوطن .... نزار قباني *  .:. آخر رد: محمدابو حمود  .:.  الردود: 4   ... آرتين ...   » لا يصلح العطار ما افسدة الدهر  .:. آخر رد: محمد الربيعي  .:.  الردود: 2   ... آرتين ...   » مناقشة كتاب"Translation with Reference to English & Arabic"  .:. آخر رد: Jordan  .:.  الردود: 124   ... آرتين ...   » المعرب و الدخيل و المولد ... تتمة  .:. آخر رد: aaahhhmad  .:.  الردود: 6   ... آرتين ...   » تحميل ملف  .:. آخر رد: مصطفى العلي  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » The Best Short Stories of J.G. bialard The Terminal Beach  .:. آخر رد: المرعاش  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » هام للطلاب الي بيواجهوا صعوبه بمادة الصوتيا  .:. آخر رد: bassam93  .:.  الردود: 16   ... آرتين ...   » مساعدة مشروع تخرج عن تراجيديات شكسبير  .:. آخر رد: ahmadaway  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » نتائج سنوات 2009 2010 2011  .:. آخر رد: أبو عمر  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » نتائج سنوات 2009 2010 2011  .:. آخر رد: أبو عمر  .:.  الردود: 0

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين [ DST ]


قوانين المنتدى


- يمكنكم في أي وقت زيارة قسم مكتبة اللغة الإنجليزية لنشر أو تحميل الكتب أو البرامج المتعلقة بهذا القسم .


إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 12 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2
الكاتب رسالة
  • عنوان المشاركة:
مرسل: الجمعة آب 24, 2007 9:33 م 
آرتيني مؤسس
آرتيني مؤسس
اشترك في: 03 حزيران 2007
المواضيع: 117
المشاركات: 2750
المكان: حمص العديّة
القسم: ELT MA
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: أنثى ::


غير متصل
الترجمة التفسيرية

ينبغي على المدرسين الذين يلجئون إلى تمارين الترجمة التعليمية أن يلجئوا أيضا إلى الترجمة التفسيرية، وهي الترجمة التي يستخدم فيها المدرس لغة الدارسين الأم بعد أن يشعر بضرورة ترجمة كلمة أو تعبير أو جملة يصادفها الدارس لأول مرة، أو بضرورة شرح صعوبات نحوية جديدة والتعليق عليها، وكذا شرح نقاط الاختلاف بين اللغتين. وهكذا يقوم المدرس في هذا النوع من الترجمة بدور المترجم الذي يساعد الدارسين على إدراك معنى لا يستطيعون بلوغه من دون مساعدته. و لولا هذا الدور لبقي المعنى غامضا بالنسبة إلى الدارسين. ولا يمكننا أن نتحدث هنا عن اختبار الأداء أو الكفاءة، وإنما عن أداء المدرس الناجم مباشرة عن كفاءته والهادف إلى زيادة كفاءة الدارس. فالاختلاف عن الترجمة المهنية لا يقع على هذين المستويين، وإنما على مستوى نوعية الترجمة التي تستهدف عناصر لغوية معزولة، والتي تقتصر غالبا على الترجمة الحرفية. زد على ذلك أن هدف هذه الترجمة هدف لغوي وصفيmétalinguistique ، لأنه ينتمي إلى خطاب المدرس الذي يتكلم على اللغة ليفسرها ويعلمها. إن الترجمة التفسيرية تنقل المعنى، لكن المهم فيها ليس القيمة المعنوية لعناصر الخطاب أو تأثيرها في حد ذاته، وإنما قيمتها التعليمية في تفسير اللغة. باختصار، تفيد الترجمة التعليمية في تعليم اللغة: إنها لغة شارحة أو واصفة. وقد أشارت دراسة أجريت على طريقة عمل 34 مدرس لغة في مدينة باريس إلى أن معظمهم يستخدمون اللغة الأم في تدريسهم، وإلى أن نسبة استخدامهم تصل إلى 80 بالمئة وسطيا. وترتفع هذه النسبة في المستويات المتقدمة لتصل إلى 95 بالمئة، وتنخفض إلى 60 بالمئة في المستويات المبتدئة21.
يمكننا أن نذكر هنا، كمثال على الترجمة التفسيرية، الاستخدام المتكرر لصيغة المبني للمجهول في الإنجليزية التي ترد في نص عن العنصرية يتضمن الجمل التالية:
The black woman was insulted by the driver
She was forced to stand up
She was ordered to get off the bus، etc.
عندما يبدأ الدارسون الناطقون بالفرنسية بترجمة الجمل السابقة ترجمة حرفية يكتشفون، وهم ينتقلون من الجملة الأولى إلى الجملة الثانية، أنه يمكن بالفرنسية التعبير عن صيغة المبني للمجهول التي تصبح فجأة غير قابلة للترجمة ترجمة حرفية بصيغ أخرى، مثل الصيغة غير الشخصية Tournure impersonnelle التي نستخدم فيها ضمير النكرة On، أو صيغة المبني للمعلوم:
On l'a forcée à se mettre debout. Elle a reçu l'ordre de se mettre debout.
إن الترجمة التي يتبعها هنا شرح وتعليق بالفرنسية تدفع إلى التفكير في اللغة، وتساعد الدارسين على تمثل التراكيب الإنجليزية من خلال المقارنة بين اللغتين. وإنه لمن الضروري هنا أن تكون ملاحظات المدرس القواعدية باللغة الفرنسية، لأن تعليم الدارسين المصطلح باللغة الأجنبية يشكل عبئا إضافيا وعملا لا فائدة منه في تعليم يقوم على التواصل وليس على المعرفة العميقة لقواعد هذه اللغة. وفضلا عن ذلك، يضطر بعض المدرسين إلى التعمق في شرح قواعد اللغة الأم ليتمكن الدارسون من تمثل اللغة الأجنبية، كما في حالة الدارسين العرب الذين يدرسون اللغة الفرنسية ويخطئون في استخدام صيغة الشرط، وذلك لأنهم يخلطون بينها وبين المستقبل البسيط في حالة ضمير المتكلم المفرد التي تتطابق تطابقا صوتيا Je dirais/ je dirai، أو لأنهم يخلطون بينها وبين الماضي الناقص المثبت Je lirais/ je lisais، أو لأنهم لا يدركون أن الشرط في الحاضر أو في الماضي في اللغة الفرنسية يعبر في الجملة التابعة عن المستقبل البسيط أو السابق عندما يكون فعل الجملة الرئيسية في الماضي، وهو ما يطلق عليه اسم " المستقبل في الماضي":
Il affirmait qu'il viendrait/ Il avait affirmé qu'il viendrait dès qu'i aurait terminé.
ثمة حالة أخرى يضطر فيها مدرس اللغة الفرنسية إلى اللجوء إلى اللغة العربية لتذليل الصعوبات الناجمة عن استخدام صيغة المبني للمجهول في الفرنسية التي لا تفضلها اللغة العربية وتستبدل بها صيغة المبني للمعلوم، كما هو موضح في المثالين التاليين:

La porte fut ouverte par le serviteur فتح الخادم الباب/ الباب فتحه الخادم
La récolte fut ravagée par le feu التهمت النيران الحصاد/ الحصاد التهمته النيران

إن الترجمة التفسيرية تمرين يقوم على تزويد الدارس بالأدوات التي تمكنه من القيام بالترجمة، وذلك من خلال ملاحظة الترجمة وتقنياتها والتعليق عليها. وهو تمرين ضروري لمواجهة صعوبة الترجمة، وصعوبة الأشكال اللغوية المتمثلة في الانتقال من شفرة إلى أخرى، إذ ثبت أنه لا يكفي أن يفهم الدارس حتى يترجم، وأنه من الضروري أن يكون لدى المدرس منهجية تعليمية تقوم على تدريبه على تقنيات الترجمة. يرى بالار أن هذا التمرين يمكن أن يتخذ أشكالا عديدة، وأن الطريقة الأمثل تقوم على تقديم نص يقابله أو يتبعه نص آخر: النص الأصل والنص المترجم. ويقوم المدرس بالإشارة إلى نقاط الصعوبة في لغة الأصل أو الاختلاف مع لغة الهدف. ثم يتبع منهجية تتبع التسلسل التالي:
أ‌- التعرف إلى الترجمة وإلى طريقة بناء وحدة الترجمة ومقابلها في لغة الهدف،
ب‌- تسمية مكونات وحدة الترجمة التي تمثل فرصة لتذكر بعض المفاهيم في اللغتين أو لوضع الأمور في نصابها، وكذا توضيح نقاط الاختلاف والتقنيات والتعليق عليها،
ت‌- استخدام النقطتين السابقتين في مجمل النص وتلخيص بعض النقاط أو إجمالها.

إن ملاحظة الترجمة تدرب الطالب على التعرف على مشكلات الترجمة وعلى تقنياتها المختلفة، وتساعد على ترجمة أكثر مرونة، وعلى مردود لغوي أكثر ربحا، وتجمع بين المنهجية والتطبيق. وإنه لمن الجوهري ألا نكتفي بالترجمة، وألا نعتبرها هدفا فقط وإنما أيضا وسيلة للتدريب المتدرج والاستدلالي، فالترجمة في الفصول المدرسية النهائية أو الجامعية الأولى تمرين تعليمي ينبغي أن يقود إلى هدف هو تعليم اللغات، وأن يكون فرصة للتساؤل عن بعض التقنيات ولإدراك بعض الاختلافات والفروق بين اللغات التي لا يتم توضيحها أو استثمارها استثمارا جيدا.
إن الترجمة التفسيرية تفرض نفسها في تعليم قواعد اللغة الأجنبية، وإننا لا نستطيع تعليم هذه اللغة بتجاهل التداخل مع اللغة الأم، إذ إننا نضطر إلى اللجوء إلى التحليل التقابلي الذي يقوم على الوصف اللغوي وبالتالي إلى تحليل الأخطاء لمعرفة صعوبات التعلم، وإلى المقارنة التي تساعد على معرفة الاختلافات بين اللغات.

يتبع..

_________________
التوقيع
You need to remember that what happens in you is more important than what happens to you


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة:
مرسل: الجمعة آب 31, 2007 2:42 ص 
آرتيني مؤسس
آرتيني مؤسس
اشترك في: 03 حزيران 2007
المواضيع: 117
المشاركات: 2750
المكان: حمص العديّة
القسم: ELT MA
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: أنثى ::


غير متصل
التحليل التقابلي والأسلوبية المقارنة

يعود الالتباس بين الترجمة التعليمية والترجمة الحقيقية في قسم كبير منه إلى الاستعداد الذهني لدى أحادي اللغة الذي يبدأ تعلم لغة أجنبية، وهو ما نلاحظه حتى لدي دارسي المستويات المتقدمة الذين كثيرا ما يسألوننا عن كيفية ترجمة هذه الكلمة أو تلك. كيف نقول كلمةDisposé بالإنجليزية أو بالعربية أو كلمة Prouncement بالفرنسية أو بالعربية؟ إن الدارسين يأملون الحصول على جواب يظهر صيغة صوتية مختلفة في مدلول ثابت، إذ يميلون إلى الاعتماد على الاختلافات في الصيغ لإحراز تقدم في اللغة بسبب قناعاتهم الدائمة أن مدلولات متطابقة تكمن في دوال مختلفة، وبالأولى في صيغ متطابقة أو متشابهة.
إن الدارس لا يرى في اللغة الأجنبية سوى تطابقا مع لغته الأم التي يلجأ إليها ليفهمها. وطالما أنه لم يصل بعد المستوى المتقدم الذي يتقن فيه اللغة الأجنبية بشكل يساعده على فهم ما يقال فيها من دون المرور بلغته الأم، فإنه سيعمل مثل آلات الترجمة الأولى، إذ يدفعه إلى ذلك الميل الطبيعي نفسه لدى مبتكريها الأوائل.
لقد جعلت العلاقة بين التعليم السابق اللغة الأم  والتعليم اللاحق اللغة الأجنبية، وبين المهارات المكتسبة والمهارات الجديدة، جعلت اللجوء إلى التحليل التقابلي الذي يقوم على الوصف اللغوي ، وبالتالي إلى تحليل الأخطاء لمعرفة صعوبات التعلم أمرا ضروريا. يقول تشارلز فريز Charles Fries في معرض الحديث عن الفرضية الأساسية التي تقول إن سهولة أو صعوبة تعليم اللغة الأجنبية بالنسبة للدارس تنبئ عنها المقارنة المنتظمة  بين لغته الأم واللغة الأجنبية التي توجه إعداد المواد: " إن أكثر المواد فاعلية هي تلك التي تعد على وصف علمي للغة المراد تعلمها مع وصف مواز له في اللغة أصلية للدارس".22 وقد طبق روبرت لادو من بعده هذه الفرضية في إعداد اختبارات التحصيل اللغوي 23، وطورها مشيرا إلى إسهام اللغويات في تعليم اللغات الأجنبية الذي يتمثل في ما يلي:
1- يقدم الوصف اللغوي الذي اتبعته اللغويات البنيوية أفضل الأدوات لتعليم اللغات الأجنبية لاسيما في شكلها الشفهي.
2- تساعد المقارنات اللغوية على معرفة مشكلات التعلم، وعلى وضع وصف لمراحل التعليم وتدرجها مع الأخذ بعين الاعتبار أوجه التشابه والاختلاف بين اللغتين، وصعوبات التعلم.
ويقترح لادو، بناء على ما سبق، إعداد وصف تقابلي لغايات تعليمية، ويستند في فرضيته إلى نظرية التداخل اللغوي التي تقول:
أ‌- إن الدارسين يميلون إلى نقل خصائص لغتهم الأم الشكلية والدلالية إلى اللغة الأجنبية، كتابة وتلقيا.
ب‌- إن المتشابه يسهل نقله وبالتالي تعلمه، وإن المختلف يؤدي إلى نقل سلبي أو إلى تداخل أي إلى أخطاء تشير إلى صعوبات في التعلم24.
إن الدراسات التقابلية القائمة على الوصف المقارن للغات تقدم فوائد جمة للدارسين والمدرسين في آن معا، سواء من خلال الشرح الذي يتضمنه الكتاب أو الذي يقدمه المدرس. وإن هذه الدراسات التي تتوجه إلى المدرسين القائمين على رأس عملهم، أو مدرسي المستقبل أو حتى الدارسين في مراحل متقدمة تهدف أساسا إلى تقديم شرح تقابلي للاختلافات بين اللغات وليس إلى تقديم طرق ومناهج لغوية. وقد تمكن كل من فيني وداربلنتJ.-P. Vinay et J.- Darbelnet بمقارنة اللغتين الفرنسية والإنجليزية من استخلاص سمات في هاتين اللغتين كانت ستبقى خافية على اللغوي الذي يعمل في إطار اللغة الواحدة: " يبدو أن الترجمة وسيلة بحث وتقصي ليس من أجل الفهم والإفهام، وإنما لملاحظة عمل إحدى هاتين اللغتين بالنسبة للأخرى"25.
لقد كان لكل من فيني وداربلنت الفضل الكبير في جذب الانتباه إلى الاختلافات اللغوية الدقيقة التي تتصف بها الدوال الإنجليزية والفرنسية، المتطابقة في الظاهر والمختلفة إلى حد كبير في الواقع. وقد وضعتهما ملاحظة الجمل التي تشير إلى المواقف الجامدة في اللغتين على طريق هذه الأسلوبية التي مازالت تدرس حتى اليوم في العديد من مدارس الدول وجامعاتها: نقول Slow للسائقين الأمريكيين و Ralentir للفرنسيين.
وعلى الرغم من كل فضائلها، يرى البعض أن الأسلوبية المقارنة للفرنسية والإنجليزية ليست منهاجا للترجمة، فهي مادة تلي الترجمة ولا تسبقها، وتساعد في علم الترجمة، ولا يمكن أن تحل محله 26. و يرى البعض الآخر أن طرق الترجمة الذائعة الصيت التي تقدمها لا يمكن أن تساهم في الترجمة التي تعد في جوهرها تمرينا تأويليا، " فعندما لا تسهل هذه الطرق تحليل الرسالة ونقلها، لا يمكن أن يكون لها قيمة القواعد العملية في الترجمة".27
إن هذا النقد لا يقلل من قيمة الأسلوبية المقارنة التي تعد توضيحا للاختلافات بين اللغتين الفرنسية والإنجليزية، والتي يمكن أن تقدم من وجهة النظر هذه خدمات كبرى للدارسين في أثناء التحسن الذاتي لأدائهم اللغوي، إذ يستطيع الدارس أن يغرف من ينبوع المقارنة لتحسين معارفه. وإن تعلم اللغة الأجنبية يقوم على أول نظام لغوي اللغة الأم، ذلك أن إدراك الاختلاف بين اللغة الأم واللغة الأجنبية مفيد في وضع تعبير اصطلاحي في الترجمة، وفي مقاومة التداخل اللغوي.

يتبع...

_________________
التوقيع
You need to remember that what happens in you is more important than what happens to you


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 12 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين [ DST ]


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron

جميع الحقوق محفوظة لـ ©2012Art-En.com . تصميم بواسطة Art-En . راسلنا . سياسة الخصوصية . قوانين المنتدى
Powered by phpBB© . Translated by phpBBArabia