بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اضع بين ايديكم هذه الترجمه لاحد قصائد تنيسون للمترجمه ايمان فلا تنسونى بالدعاء وردودكم المشجعه
Old Yew, which graspest at the stones That name the under-lying dead, Thy fibres net the dreamless head, Thy roots are wrapt about the bones.
The seasons bring the flower again, And bring the firstling to the flock; And in the dusk of thee, the clock Beats out the little lives of men.
O, not for thee the glow, the bloom, Who changest not in any gale, Nor branding summer suns avail To touch thy thousand years of gloom:
And gazing on thee, sullen tree, Sick for thy stubborn hardihood, I seem to fail from out my blood And grow incorporate into thee. VII Dark house, by which once more I stand Here in the long unlovely street, Doors, where my heart was used to beat So quickly, waiting for a hand,
A hand that can be clasp'd no more— Behold me, for I cannot sleep, And like a guilty thing I creep At earliest morning to the door.
He is not here; but far away The noise of life begins again, And ghastly thro' the drizzling rain On the bald street breaks the blank day.
الترجمـــة:
أيــا شجرةَ الصنوبرِ العتيَةْ.. في أرْذَلِ العُمرِ، نموتِ من ضريحٍ نُقِشَتْ عليهِ حروفٌ "كـــــانَ" يُسمّى بها صاحبُ القبْرِ، تتشابكُ أعشاشُكِ برأسٍ لَمْ تعُدْ تُراوِدُهُ من الأحلامِ أطيــافا،، وتلتّفُ جٌذوركِـ حول العِظامِ العارياتِ التفافـا.
يدورُ دولابُ المواسمْ فيُفَتِّـقُ مَـعْهُ براعمَ الزَّهـْرِ،، ويولَدُ نسْلٌ جديداً للقُطعـــانْ. وبَيْنــا تودِّعينَ الغَســَقْ، تدُّقُ نواقيسُ الدَّهــرِ لِتَنْعـى أُفُولَ الحياةِ القصيرة لِــبَنيْ الإنســانْ. لا، ليستِ النضارةُ مِنْ خِصالِكْ، ويَـضِلُ البريقُ إليكِ طَــريْقَهْ.. وتعْجَزُ أنْ تهزّكِ الذارياتُ أو أنْ تُذِيْبَ الشمسُ الأليقةْ حُزْنــاً قَدِيــماً عــاشَ فيكِ دُهُــوراً سحيِقةْ.
أُحَدِّقُ فيكِ يا أيْكَـةَ الكَمَدِ، أحِــنُّ لقسوتكِ العنيدةِ بينَ ضلوعِــكْ. فتشدّني، تصْهَرُنيْ،، حتى كأنِّـيْ لَـمْ أَعُــدْ بَـشَــراً فانياً بَـلْ جَـذْعــاً من جُذوعِــكْ
الجزء الثاني
أيــا مَنْزِلاً قـــاتِمــاً، لِشــارِعِهِ الطويلِ المحزونْ، يرُدّني الزّمــَنُ ثانيةْ. ويــا أبوابـاً فِي ماضياتِ السنينْ وَقَفْتُ بِهــا بِقَلبٍ وجِـفْ. أنْتَظِـرُ كَفّــاً حانيةْ، غيَّبَتْهــا أياديْ المَنونْ ألا فـَلْـتـُشْـفِـقيْ على منْ هو مِثْلي، أثْقَلَتْهُ المواجِعْ. يُباعِدُ جنبايَ دِفءُ المضاجِعْ وأنْســَلُّ وقَدْ جفاني الوَسَنْ، قُبَيْلَ الشروقِ أخِفُّ بِرِيــبةْ إلى حيثُ كانَ خليليْ سكِنْ لكِنَــهُ الآنَ جَدّ بعيـدٍ يُدَثِّــرُهُ بالتُّرابِ الكــفَـنْ!
وينشَقُّ صَخْـبُ الحياةِ الرتيبْ لِيُعْلِـنَ يومــاً جديداً مُمِّــلاً، تُشيِّــعُهُ طرقاتُ المَـطَـرْ على قارِعـاتِ الطريق الكئيبْ..
|