دكتور في جامعة البعث
|
|
اشترك في: 03 تشرين الثاني 2008
|
المشاركات: 2
|
القسم: اللغة العربية
|
السنة: دكتور في قسم العربي
|
لا يوجد لدي مواضيع بعد |
|
بداية أشكر الطالبة اهتمامها بلغة القرآن الكريم. أما بشأن التعليق بمحذوف صفة أو بمحذوف حال .نبين بداية أنه لا يتم لشبه الجملة معنًى إذا لم يرتبط بفعل أو شبهه يعمل فيه، ويبيّن معناه. فالارتباط المعنوي بين شبه الجملة وعامله هو المقصود بالتعليق.((يتم التعليق حيث يتم المعنى)) 1- إذا جاء شبه جملة بعد اسم نكرة في هذه الحالة نقدّر صفة لهذا الاسم ونعلّق به شبه الجملة, نحو: "هذه رسالة من صديق" . 2- إذا جاء شبه الجملة بعد اسم معرفة فإننا نعلّق بحال محذوفة،نحو: "شاهدت الهلال في السماء". أما بشأن التعليق بالمفعول به في الآية، فالرؤية هنا قلبية،والمفعول به الثاني هو الخبر في الأصل،زيد مجدٌ في دروسه فشبه الجملة هنا متعلق بالخبر "مجد"، حسبت زيداً مجداً في دروسه.فشبه الجملة هنا متعلق بالمفعول الثاني "مجداً ".
|
|