اقتباس:
وقال : «فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماً» ألف سنة : فيها معاناة ، خمسون عاماً : لم يكن يدعوهم فليس هناك معاناة ، فسيدنا نوح لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً، خمسون عاماً لم يكن يدعو ، بينما في الفترات التي كان يدعو فيها كان في معاناة
قد أربكني شرح هذه الآية قليلا .. أعتقد أنها تحتاج تمعن أكثر .. أعتقد أن الآية تفسر على أنه لبث فيهم 950 (سنة أو عام) و ليس 1000 ..
صرفت ليرة إلا 25 قرشا .. أي أنني صرفت 75 قرشا و ليس ليرة كاملة .. هذا مثال توضيحي ..
بالمثل .. لبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عام أي 950 و لي 1000 .. فمن أين أتت هذه الخمسين التي تفسر على أنها رخاء؟
قد أربكني تفسير الآية فعلا .. و أرجوا من المهتمين التوضيح و أكون له من الشاكرين
اقتباس:
وقال : «ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين» لأنهم لم يكونوا ميتين ، وقد شعروا بهذه السنين ، فقد كان الله يقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وطالت أظافرهم وطالت شعورهم ، فهم في معاناة لأنهم نائمون ولم يكونوا بميتين . لكن عندما مات الإنسان قال عنه : «فأماته الله مئة عام ثم بعثه» ولم يقل مئة سنة ، لأن الموت فيه رخاء وليس فيه معاناة ، فالعام : لا تشعر به ، وفيه رخاء سلبي أو إيجابي
اقتباس:
لأنهم لم يكونوا ميتين ، وقد شعروا بهذه السنين
شكرا بورشا على هذه المعلومات و التآويل المختلفة .. لكني أختلف معك هنا .. فعندما أستفاقوا - أقصد أهل الكهف - فتساؤلوا بين بعضهم هل لبثوا يوما أو بعض اليوم؟ لأنهم كانوا في راحة أثناء نومهم من شدة تعبهم و لم يعانوا أطلاقا أثناء نومهم كما ذكرتي .. و لو عانوا طول السنين لما اعتقدوا انهم ناموا فقط بعض يوم .. اليس كذلك؟
الموضوع مفيد و شيق .. و أعتقد أنه يحتاج المزيد من التقصي .. شكرا لك من جديد