اقتباس:
اختلاف الاشخاص باختلاف ثقافتهم ، باختلاف احاسيسهم ومشاعرهم تجاه اشياء معينه
تعكس صوره يستشفها الاخرين ، نحن بني البشر ربما نختلف باشياء كثيره ولكن هناك
عوامل مشتركه بين الجميع ، وتختلف مقياسها وحدتها من شخص لاخر
مقدمة رائعة للوصول إلى فكرتك .. فأنت هنا تقول بما يتوافق مع محتوى الموضوع :
إذا كنت إنساناً , فأنت تفكر, مما يعني أن لديك آراءً , بالتأكيد لديك آراء تختلف عن غيرك, لماذا إذن تجعل نفسك نسخة منهم , وترد كما ردوا ( شكراً على المرور).بعض المواضيع تكون منقولة وبعضها الآخر قد يكون صاحبها كتب فيها عصارة تجربة وخلاصة علم وربما مشاعر قلبٍ غالية,
في الحالتين لا يحق لنا أن نقول ( شكراً على الموضوع ) ونكتفي .
لنعبر فعلاً عن تفاعلنا وقراءتنا بتمعنٍ للموضوع ,وهو أول شكرٍ فعلي على جهد كاتبه , يجب أن نناقش بفكرة, أو نعقب على كلمة , أو حتى ندعو له بما يتوافق مع جو الموضوع.منذ يومين قرأت موضوعاً نقاشياً , كانت الردود متباينة , وباستطاعة صاحب / ة الموضوع أن يرد على الردود ويتوسع الحوار ليكون خلاقاً , أو أن يصل صاحب الموضوع مع الرادّ إلى نقطة مشتركة, صدمني أن صاحب الموضوع بكل بساطة ( شكر الجميع على المرور) !!!!!!!!!!هنا يجب أن نتشرب فكرة ( ضع بصمتك )إن كان ردك يشابه رد غيرك ,عذراً, فكيف أذكر أنك مررت من هنا يوماً؟أنا أودُّ أن يتشارك أصحاب الردود الآراء أيضاً , فليس الموضوع إلا / ساحةً / للحوار ,لا حواراً ثنائياً بين صاحب الموضوع وصاحب الرد !كوننا ننقد هذه الفئة من الردود , لا يعني أنه لا توجد ردود رائعة وقيمة .بالنسبة لي هناك حالة أجد فيها صعوبة في الرد , وهي عندما يكون الموضوع شافياً كافياً وافياً, يوافقني في آرائي , فلا أجد ما ( أعالج ) فيه .
كما قال
Safwat, :
اقتباس:
لما بلاقي فكرة جديدة بس صداها منتهي بنهاية الموضوع
hatch,
أشكرك على غيرتك على المنتدى وسعيك لرقيه, وجمال الموضوع. اقتباس:
فالبتر بالكلام وان كان شكراً ليس من صفاتنا كعرب ، بل من صفات الغربيون ، لسبب واحد فقط هو عدم كفاة اللغه في انسجامها وسجعها وجناسها وطباقها في الحوار واللطف في الكلام
فكرة جميلة تقف في صف لغتنا العربية, أجمل لغة.يوماً ما كان آرتين يعجُّ بالحوارات والنقاشات ليٍّنُها وقاسِيها
, ولكنَّ بعض الظروف ربما أثرت مثل الوقت وغيره كما ذكر إخوتي قبلي..
هذا.. ولا أعصم نفسي عن الخطأ , بجوز ببعض مواضيع شكرت حدا ع المرور
ما أصبتُ فمن الله وما أخطأتُ فمن نفسي ومن الشيطان