آرتين لتعليم اللغات
http://forum.art-en.com/

الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..
http://forum.art-en.com/viewtopic.php?f=111&t=20106
صفحة 3 من 3

الكاتب:  الملاك [ الاثنين آذار 29, 2010 1:38 ص ]
عنوان المشاركة:  الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..

إهاب,  
شكراً جزيلاً للشرح الذي ضمّ تماماً ما كنت أودّ سماعه  :arrow:
حتى مثال الحجاج كان نفسه في بالي ... واعتبرته مثالاً يُذكر لأنه في أمثلة لا تذكر  *خوف
وكلي شكرٌ لرحابة الصدر  :mrgreen:

وهذه  *1  لكما معاً :arrow:

الكاتب:  أنس الدالي [ الاثنين آذار 29, 2010 1:56 ص ]
عنوان المشاركة:  الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..

اهاب
في ساعة قد يدخل بها الشيطان في نفوسنا تحتدم الأمور ويترائى لنا الأخ وكأنه عدونا المباشر لنحاول بعدها القضاء عليه كليآ في أفكاره وشخصيته وكيانه
وما حصل بيننا لا يسمى الا هكذا
على العموم اسمح لي أن أتشكرك على هذه المشاركة الأخيرة والتي تمنيت لو أنها كانت تمثل الرد الأول لك على الموضوع لكي أرفع لك القبعة الحمراء احترامآ لما أفضت لنا من معلومات قيمة هنا
كل الشكر لك ولتفصيلك جوانب التاريخ بشكل مجزأ وهذا ما نحن بحاجة اليه حقآ من معلومات
*1  *1

الملاك
هناك مراقبة هنا ومشرفة يطلق عليها لقب عاشقة العربية والتي تمنع منعآ باتآ النطق الا بالفصحى فاحزري منها وبيضي لنا وجوهنا بمسح المشاركات السابقة  :wink:
اقتباس:
عالعموم أنت أقنعتني أنك حباب ومشي الحال...بس قنعني شوي بس بلش ناقشك بالموضوع  

عن أي موضوع تتحدثين بالتحديد ..؟ ان كنت تقصدين موضوع الحاضر الضائع فأنا جاهز لهذا لن ترهبيني بتوعدك  *خوف
كل الشكر لك ولمرورك الكريم
*1  *1

الكاتب:  الملاك [ الاثنين آذار 29, 2010 2:11 ص ]
عنوان المشاركة:  الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..

أنس الدالي,  
اقتباس:
التاريخ فن

بل هو علم... تستند عليه العلوم وتغرف منه... وإنما يملك قدرات فنية وشتان ما بين الفن ومن امتلك القدرة على التفنن
وقدرته الفنية...بأنه كلما شعر الإنسان بدنو مقامه في زمنٍ يعج بالفشل تذكر الماضي فتفائل :arrow:
وتذكر الماضي فاستبشر :arrow:
وتذكر الماضي ونسي الحاضر :arrow:
أي أن فنه في قدرته على رسم الإبتسامة على الوجوه ... فإن كان حاضرنا أسوداً لرفضنا لا شعورياً أن يكون الماضي أسود أيضاً كيلا نرى المستقبل أسود بالنتيحة :idea:
ونقنع أنفسنا بأن الدهر يومٌ لك ويومٌ عليك.... وهو اليوم علينا وكما كان لنا فسيكون لنا :arrow:

وهذا أصل الفن في التاريخ... فن المراوغة والتدليس والتزييف لمستقبلٍ مشرق وتفائلٍ في شتات النفوس

اقتباس:
التاريخ هو مجموعة من الأكاذيب لأحداث لم تحدث رواها أشخاص لم يعاصروها
(جورج سانتيانا)

هذا يذكرني بما فعله طه حسين بالشعر الجاهلي...ولا أكره في الدنيا شيئاً بقدر كرهي لامتلاك مخربي العقول لمنابر الكلم
فشخص مثل طه حسين بشهرته وسيرة حياته وتعمقه الأدبي عندما يتكلم...نأخذ كلامه على محمل الحقيقة لا الجد فحسب
ثم يأتي "ولمجرد تطابق بعض الأخلاق الجاهلية العربية وأخلاق الإسلام" ليقول بأنه شعرٌ إسلاميٌّ بحت نسب زيفاً وضعفاً في الإسناد إلى الجاهلية

ثم ومن منبر القوة.... استطاع أن يضع نظرياااااااااااااات تقول بأن القرآن أساطير وروايات...والأبشع بأنه ذكر بأنها قد "وقد لا" تكون صحيحة.

وهذا ما أرغب بأن أقوله بأن تاريخ الشعر الجاهلي والإسلامي تاريخٌ عريق وطه حسين تجرأ عليه وأرخ فيه رغم أنه لم يشهده
وفي ذلك أقول بأن التاريخ قد يستوعب أناساً كاذبين ... ويسطر آرائهم على الورق...ولكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح :arrow:
فكما لاحظنا هنا... أصول وتفاصيل الشعر الجاهلي موجودة كما أرشيفٍ متكامل شاء طه حسين أم أبى ومع ذلك أراءه موجودة في الكتب ليقرأها من شاء.

اقتباس:
هكذا تعلم واعتاد عندما تبدأ جملته بكلمة (( كنت .. )) ليكمل حديثه متفاخرآ بشيء ربما لم يفعله أساسآ

عدنا لفكرة التغني بإنجازات الماضي ....  :arrow:
ولكن لم نحقد على من يتغنى بماضٍ مجيد "وإن كان كذباً" وما هي إلا محاولة لإيجاد سببٍ لعدم الإنتحار :idea: ؟
فالحاضر أسود... وسودٌ صنائعنا.... والمستقبل طال وانتظاره وأصبحت خطوات يأسٍ تكرر نفسها يومياً
فلم لا نتغنى بالماضي؟ :!:
اقتباس:
نتفائل نعم ولكن فقط بالخيال ولا يبتعد تفائلنا عن الخيال ميلآ فنلون هذا المستقبل العاتم بأجمل الألوان ونضيف اليه رسومآ تملأ صفحاته الورود وأكاليل الزهور ..
هكذا نحن نعم ..

نعم  :mrgreen:   نحن هكذا :arrow:

اقتباس:
وليبقى مابين التاريخ والمستقبل ضمائركم الحية ..

أتحاول حقاً إيقاظ نفوسٍ ميتة؟

إذاً أمنح الشعوب طعاماً...وآوهم.... وجد لهم أعمالاً...وارفع أجورهم... وقهم الأمراض... وأبعد عنهم الحرام... وغني لهم
أو اتركهم يتغنون بماضٍ لم يتذوقوا من انتصاراته شيئاً :arrow:


أنس الدالي,  
أنت لم تخطئ بما طرحت...ولكن
الحقائق ليست دائماً الواقع...وإن ابتعد كلا المصطلحين عن الخيال :arrow: .
فقد ذكرت حقائقاً...ولكن حقائق يا أخي لا تتماشى مع متطلبات واقعنا وما يرزح شبابنا تحته من وطأة ألمٍ لا يجدون منها مفراً إلا إلى الماضي :arrow:

*1

الكاتب:  أنس الدالي [ الاثنين آذار 29, 2010 2:29 ص ]
عنوان المشاركة:  الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..

الملاك
لي عودة للرد المفصل على ما ذكرتيه وما أقتبستيه من كلمات كنت قد انتقيتيها
*1

الكاتب:  عاشقة العربية [ الاثنين آذار 29, 2010 3:27 ص ]
عنوان المشاركة:  الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..

جاءت عاشقة العربية  *sla
تم الحذف والتعديل والآن جاري الرد  :mrgreen:


إهاب,  
كم أنا سعيدةٌ بهذا الشرح المسهب المفصّل من مختص في هذا العلم
ولا أملك إلا أن أشكرك *1  فقد أرضى جوابك عن سؤال الملاك فضولي ، لأني محبة للتاريخ جداً وأمثلتك التي طرحتها وعيتها كثيراً لمعرفتي بها فجاء مثالك مناسباً للقواعد التي فسّرتها .


الملاك,  
لا أخفيكِ أن طه حسين أثار جدلاً ما بعده جدل لنسفه للشعر الجاهلي برمّته ، ولكنه على الأقل علّمنا أن نأتي بأدلة لنؤكد ما نقوله ، وقد كانت أدلته مقتعة ومنطقية  *ممم
لن أجعله قضيتنا الآن ، لأننا في حديث آخر عن تبييض الماضي

اقتباس:
ولكن لم نحقد على من يتغنى بماضٍ مجيد "وإن كان كذباً" وما هي إلا محاولة لإيجاد سببٍ لعدم الإنتحار  ؟
فالحاضر أسود... وسودٌ صنائعنا.... والمستقبل طال وانتظاره وأصبحت خطوات يأسٍ تكرر نفسها يومياً

 *ممم  *ممم
أوافقك في ذلك من الناحية النفسيّة ، وأوافق أن يفعل ذلك ليعالج نفسه  :arrow:  لا أن يؤذي أسماعي كل ما رأيته بأمجادٍ لا أعلم صحتها من كذبها !!

اقتباس:
أتحاول حقاً إيقاظ نفوسٍ ميتة؟
إذاً أمنح الشعوب طعاماً...وآوهم.... وجد لهم أعمالاً...وارفع أجورهم... وقهم الأمراض... وأبعد عنهم الحرام... وغني لهم
أو اتركهم يتغنون بماضٍ لم يتذوقوا من انتصاراته شيئاً

صحيح ، أرى هذا تعويضاً عن عقدة نقصٍ ما أوجدها الحاضر ، بل وربما عجزاً عن تغيير الواقع الذي يمكننا تغييره ..
لا نستطيع أن نعمم أن كلّ شيئ خارج السيطرة ، هناك الكثير من الأشياء في يدنا ، وتبييضنا المبالغ فيه للماضي دليل عجزنا في الحاضر وتشاؤمنا من المستقبل .
*1

الكاتب:  أنس الدالي [ الثلاثاء آذار 30, 2010 1:45 ص ]
عنوان المشاركة:  الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..

الملاك
عدنا مع عقل صاف وذهن فاض لم يرهقه السهر بعد
*1
اقتباس:
بل هو علم... تستند عليه العلوم وتغرف منه... وإنما يملك قدرات فنية وشتان ما بين الفن ومن امتلك القدرة على التفنن

لقد نسخت أنت الاقتباس من مقولة لابن خلدون وأنا شخصيآ أراى في هذه المقولة شيء ناقص عن التعريف الكامل للتاريخ ..
ولكن ما كتبته مسبقآ في ردي على الأخ اهاب هو التالي
فالتاريخ هو فن وعلم بآن واحد
فالتاريخ يحتاج الحقيقة و هذا الجانب العلمي فيه
و يحتاج لوضع تلك الحقيقة في قالب جمالي أدبي و هذا هو الجانب الفني فيه
واعتماد التاريخ على مشاعر الكاتب وانتماءه هو دليل كبير على أنه يمثل فنآ

فأرى هنا بأننا توافقنا بالرؤية من حيث الفكرة ولكن أختلفنا بطريقة التعبير  8)
اقتباس:
هذا يذكرني بما فعله طه حسين بالشعر الجاهلي...ولا أكره في الدنيا شيئاً بقدر كرهي لامتلاك مخربي العقول لمنابر الكلم
فشخص مثل طه حسين بشهرته وسيرة حياته وتعمقه الأدبي عندما يتكلم...نأخذ كلامه على محمل الحقيقة لا الجد فحسب
ثم يأتي "ولمجرد تطابق بعض الأخلاق الجاهلية العربية وأخلاق الإسلام" ليقول بأنه شعرٌ إسلاميٌّ بحت نسب زيفاً وضعفاً في الإسناد إلى الجاهلية

هذا ما كنا قد درسناه في السنة الأولى من الأدب العربي وقد درسنا النظرية كاملة فهو لم يقف فقط على هذا المبدأ وانما تطرأ الى جوانب مختلفة من اثبات نظريته
وجميعها كانت تلامس العقل ولكن ليس بالدرجة التي تكلم عنها بأن ينفي الشعر الجاهلي كله الذي وصل الينا وقال بأن هذا الشعر الجاهلي الذي بين أيدينا الآن ليس نفسه الذي كان يقال في الجاهلية
فهو لم ينكر الشعر الجاهلي وانما نكر ما وصلنا منه
وأنا شخصيآ أرى من وجهة النظر هذه شيئآ من الحقيقة ولكن لا أوافقه الرأي بأن كل الشعر الجاهلي الذي وصل الينا هو شعر محرف وانما أرى معظمه أو نصفه
فأمثال حماد الراوية وغيرهم أكدت لنا دراستنا بأن روايتهم مزيفة والتي كان قد دونها بالعصر الأموي فهو شخص لم يكن يحاكي هذا الشعر بزمنه أي لم يكن موجود
وعلى الرغم من ذلك ليس منا هناك أي شخص ينكر فضل طه حسين بتنبيهنا على التزيف والتحوير  :arrow:
اقتباس:
ولكن لم نحقد على من يتغنى بماضٍ مجيد "وإن كان كذباً" وما هي إلا محاولة لإيجاد سببٍ لعدم الإنتحار  ؟

أظن بأن انتحاره أفضل من أن يجلس عالة على المجتمع ككل وعلى الأسرة التي يقوم عليها بشكل خاص
ليذهب وينتحر فمصيره الجحيم لم وضع الله له العقل أليس ليفكر به ومن ثم ينتج ..؟
اقتباس:
أتحاول حقاً إيقاظ نفوسٍ ميتة؟

إذاً أمنح الشعوب طعاماً...وآوهم.... وجد لهم أعمالاً...وارفع أجورهم... وقهم الأمراض... وأبعد عنهم الحرام... وغني لهم
أو اتركهم يتغنون بماضٍ لم يتذوقوا من انتصاراته شيئاً  

أيعقل هذا وما تطلبين مني ؟؟
أنا لا أحاول ايقاظ نفوس ميتة ولكن أحاول تنبيه نفوس أوشكت أن تموت لأن عيونها متفتحة وقلوبها مغمضة
ولست بسيد للبشر لأمنحهم ما تذكرين  :arrow:
ولو كان بالامكان لمنحتهم  دواء يعالجون به غبائهم وسواد رؤياهم ومنشط لهم وللعقل الذي كان قد وهبهم الله اياه  :arrow:
ولكن ما هو ممكن أن أفعله فقط تنبيههم وهذا ما أقوم به وما يمليه ضمير كل انسان على نفسه ..
الملاك نورتي والله وعلى فكرة بظن أنو هاي أول مرة بصير نقاش بينا
نقاشك ممتع وتواجدك هنا أمتع بكثير كل الشكر لك ولكلماتك
*1  *1

الكاتب:  أنس الدالي [ الثلاثاء آذار 30, 2010 1:56 ص ]
عنوان المشاركة:  الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..

عاشقة العربية
شكرآ لك وأهلا بك هنا بهذا النقاش
*1

الكاتب:  خالد الهبل [ الأحد نيسان 11, 2010 4:04 ص ]
عنوان المشاركة:  الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..

أنس الدالي,

بعد شكري لك  سيدي واعتذاري على التأخر.. أود المشاركة في هذا النقاش الممتع..


بداية حينما بدأت قراءة موضوعك سيدي تكونت لدي فكرة عما تود طرحه وهي أن الشخص منا يجب ألا ينسى ماضيه.. ولكن أيضاً عليه ألا يجعله طاغياً على حاضره..
فالحاضر دوماً هو الأساس.. وأنا أؤيد هذه الفكرة..
فكلما رأينا نقاشاً بين فلان وآخر أو مناظرة بين شخص وآخر.. حيث يكون الأول عربياً والآخر لنفرض أنه أمريكي.. كلما صادفنا هذه المناظرة نجد أن جل كلام الأمريكي أو الغربي هو عن انجازاته الواقعية الحالية أما العربي فيكون أغلب نقاشه أننا فعلنا وأجدادنا نهضو وسلفنا أوصلو الحضارة إلى اسبانيا ومن هذا الحديث الذي لا يجدي نفعاً...
فأقول له ولعرب الحاضر.. مالفائدة إن كان أجدادنا قد أنارو أوربا في القديم واوصلو الحضارة إلى اسبانيا... أما الآن فقد تمسكو هم بحضارتنا ونسيناها نحن؟؟ ما الفائدة التي نرجو من ماضينا الذي بدأنا لربما ننساه؟؟


أما ومن سياق نقاشكم المحترم جداً أعزائي أنس وهدى والملاك وإهاب... فأود أن أطرح مسألة قد أغفلتموها رغم أهميتها البالغة:

لقد قرأت أن التاريخ يكتبه أشخاص لم يكونو هناك... وقد تم التعليق والنقاش ملياً في هذه المقولة...
أنا أود أن أطرح مقولة أخرى.. لماذا لا نقول أن ( التاريخ كتبه المؤرخون على أهوائهم ) اعذروني فلا أود أن أنسف التاريخ.. ولا أن أخوّن المؤرخين.. ولكن..

قرأت الكثير الكثير عن التاريخ العربي.. آدابه.. علومه.. سياساته.. إلخ

فمما قرأت من كان جل اهتمامه خلال كتابته تاريخ هارون الرشيد مثلاً أنه أبو السهر والسكر والمجون.. وأنه كان من أشد المتعلقين بالجاريات والغانيات ( وهنا أود التنويه بأن هذا الكلام ليس رأيي بل هو مجرد شاهد لما أكتب)
وآخر من المؤرخين كتب عن نفس الشخصية, هارون الرشيد , ممجداً هذه الشخصية وأن عهده كان عهد الانتصارات الفكرية والغزوات العلمية وعن تلك القصة الشهيرة.. حين ارسل ساعة من اختراع العرب إلى ملك الروم أو ما شابه ذلك من تمجيد لهذا الشخص...

هنا اقول أن هذان المؤرخان قدما لنا صورتين مختلفتين تماماً عن شخصية تاريخية وقائد عربي  فمن نصدق؟؟ ولمن نقرأ في المرة المقبلة؟؟ أنا شخصياً لا أعرف جواباً لهذا السؤال ببساطة لأني لم أكن هناك أيام هارون الرشيد.... أو  أيام شكسبير..

شكسبير الذي يعد أبو اللغة الانكليزية وأن له الفضل الأكبر في كذا وكذا من نجاحات اللغة الانكليزية وتطورها...
ولكني قرأت كتاباً عن حياة وليام شكسبير  يصفه بأنه عامل كان يأتي لينظف البيوت مرة في الأسبوع.. وكان ينظف بيت أديب انكليزي مغمور وفقير.. وحين مات هذا الأديب سرق منه شكسبير  مؤلفاته وآدابها ونشرها على أنها من قول شكسبير...


من علي أن أصدق..؟؟؟؟؟

لن أطيل أكثر

ولكنني سأعود إلى النقطة الرئيسية..

من لا ماضي له لا حاضر له... نعم أنا أؤمن بهذه المقولة.. ولكن سيداتي سادتي أرجوكم..!! من لا حاضر له لن يكون له مستقبل... وهنا الخطورة..

نحنا  ( كعرب ) لنا ماضي وماض مشرف.. أدى إلى وجود حاضرنا.. وحاضرنا الذي أضعناه هو لغتنا وثقافتنا وأدبنا وديننا وأخلاقنا.. أرى أننا قد أضعناهم جميعاً واتجهنا إلى الغرب ننتظر منهم رد الدين... فقد أهديناهم الحضارة في الماضي ولكنهم لن يعيدوها لنا في الحاضر, رغم أنها بين أيدينا ولكننا غافلون عنها للأسف.. فإن لم نعود ونحيي لغتنا وثقافتنا وأدبنا وأخلاقنا العربية والأهم ديننا فسوف لن يكون لنا مستقبلاً بعدما أضعنا حاضرنا....

أنس مشكور أخي على الموضوع المميز جداً... تقبل  *1  مني لك

الكاتب:  أنس الدالي [ الأربعاء نيسان 14, 2010 2:12 ص ]
عنوان المشاركة:  الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..

خالد الهبل
أهلآ وسهلآ بك هنا
*1
اقتباس:
أنا أود أن أطرح مقولة أخرى.. لماذا لا نقول أن ( التاريخ كتبه المؤرخون على أهوائهم ) اعذروني فلا أود أن أنسف التاريخ.. ولا أن أخوّن المؤرخين.. ولكن..

قد تطرقت لهذا الموضوع في الردود والنقاش ما بيني وبين السيد اهاب حول دخول العاطفة في كتابة التاريخ  :arrow:
اقتباس:
هنا اقول أن هذان المؤرخان قدما لنا صورتين مختلفتين تماماً عن شخصية تاريخية وقائد عربي  فمن نصدق؟؟ ولمن نقرأ في المرة المقبلة؟؟ أنا شخصياً لا أعرف جواباً لهذا السؤال ببساطة لأني لم أكن هناك أيام هارون الرشيد.... أو  أيام شكسبير..

ان كانت قد توفر الرأين والروايتين فأقرأ الأثنين معآ وانقدهما أنت شخصيآ
وحاول أن تبحث أكثر عن الصادق
هذا ما ورثنا اياه تاريخنا فاحمد ربك أنه ورثك شيئآ من السلبيات اتجاه هذا الشخص
ولكن عجبآ للواقع الذي نحن فيه نعظم الانسان متجاهلين سلبياته كلها
اقتباس:
من لا ماضي له لا حاضر له... نعم أنا أؤمن بهذه المقولة.. ولكن سيداتي سادتي أرجوكم..!! من لا حاضر له لن يكون له مستقبل... وهنا الخطورة

*good  *good
نورت أخي وأهلآ وسهلآ بك هنا
*1  *1

صفحة 3 من 3 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين [ DST ]
Powered by phpBB® Forum Software © phpBB Group
http://www.phpbb.com/