آرتين لتعليم اللغات
http://forum.art-en.com/

:::لا يقرؤون...وإنْ قرؤوا..فما مدى صحّة ما يقرؤون:::
http://forum.art-en.com/viewtopic.php?f=111&t=19176
صفحة 1 من 2

الكاتب:  أحمد الدالي [ الأحد كانون الأول 13, 2009 4:06 ص ]
عنوان المشاركة:  :::لا يقرؤون...وإنْ قرؤوا..فما مدى صحّة ما يقرؤون:::

:::لا يقرؤون...وإنْ قرؤوا..فما مدى صحّة ما يقرؤون:::


أولاً::

تندرج شعوبنا العربية تحت تصنيف العالم الثالث والذي جاء هذا التصنيف في الخمسينيات من القرن الماضي..
فالعرب يتّصفون بأنهم عديمو القراءة والمطالعة بالنسبة للشعوب الأخرى..فهم بعيدون كل البعد عن قراءة التاريخ المجيد لهم بالدرجة الأولى..وأيضا بعيدون عن المطالعة اليومية...فنجد الكتب المتربصة في المكاتب قد أكل عليها الدهر وشرب..وإن وجدت في المنازل فهي بمثابة الزينة لا أكثر..ونجد الصحف اليومية التي لا نعرفها إلا إذا أردنا منها غرضاً كمسح الزجاج على سبيل المثال...
عدم قراءتنا ومطالعتنا هو أحد الثغرات التي يستفيد منها الاستعمار بكل أشكاله...فبصحفهم ينشرون كل شيء ومن ضمنها المخططات الاستعمارية لكي تأخذ شعوبهم فكرة الانتصارات التي سيحققونها..فعلى سبيل المثال التقسيمات التي حصلت والاستعمارات جميعها كانت تنشر وقبل عدة أعوام في الصحف الغربية...وعندما سألوهم كيف تنشرون ذلك ألا تخشون أن يشاهدها العرب ويأخذوا ذلك بعين الاعتبار؟..فكانت الإجابة العرب لا يقرؤون!!....

ثانياً::

يتميز شارعنا العربي بأنه يلفت انتباهه كل ما هو غريب.. وهو سريع الإنتباه للفضائح الواضحة وللصور والمقالات الفاضحة..
نلاحظ إقبال كبير على المجلات والصحف التي تندرج تحت تصنيف الحوادث...من قتل وسلب واغتصاب وغير ذلك من المصائب التي تتكاثر وتتوالد يوما بعد يوم... نلاحظ عناوين غريبة وهي نقطة ضعف هذا القارىء..على سبيل المثال: ...إمرأة تزوجت من كلب - بعد أن قتلها حرقها- قتلت زوجها من أجل عشيقها- اغتصبها وقتل نفسه- ..الخ...فما مدى صحّة هذه الأخبار وهذه المقالات...إلى متى سنبقى مهرولين وراء الأشياء المغلوطة وننسى ماهو مفيد..ومتى سنرفع شأننا بأيدينا ومتى ومتى؟؟؟؟


ولا تنسوا العربية الفصحى حصراً

الكاتب:  ابراهيم محمد [ الأحد كانون الأول 13, 2009 9:25 ص ]
عنوان المشاركة:  :::لا يقرؤون...وإنْ قرؤوا..فما مدى صحّة ما يقرؤون:::

صديقي الغالي أحمد ...

يمكنني أن أضع عنواناً آخر لموضوعك هذا ألا وهو ::: أمة اقرأ لا تريد أن تقرأ :::

قد لامست بكلمات موضوعك هذا الواقع التعيس الذي نحياه يومياً

نرى الكساد والغبار يعلو الكتب الثقافية المعروضة في المكتبات إلا من الكتب ذات النوعية الفكاهية

مثلاً كتب الأبراج و كتب الموضة وما إلى ما هنالك من الكتب والجرائد التي ما أنزل الله بها من سلطان تتصدر  المبيعات في سوق الثقافة


اقتباس:
وإن وجدت في المنازل فهي بمثابة الزينة لا أكثر..

والذي نفسي بيده أني عشت هذه التجربة من خلال معرفتي الشخصية بشقيقين في بيت كل منهما مكتبة تضم ما لا يقل عن 800 مجلد وكتاب منها الموسوعات والكتب الثقافية المميزة لكني وجدت أن أحدهما خلال حياته قد اطلع على 90% من محتويات مكتبته ( طبعاً النسبة المتبقية 10% ذهبت في كتب المراجع والقواميس ) مرتين خلال تاريخ حياته حتى أني دهشت حين أسأل هذا الشخص عن أي موضوع يقول لي في الكتاب الذي اسمه كذا في المجلد كذا منه ويعلم أين موقعه من مكتبته العملاقة

بينما مكتبة شقيقه وكأنها تحفة فنية قد ابدع مصممها في نحتها حتى أنها أصبحت أثرية وتراكم الغبار عليها لما لها من قدم عتيق دون أن تُمس .....

أعتذر عن طول مداخلتي لكن الموضوع أخذ مني مأخذه مع العلم أني قمت بكتابة هذا الرد ثلاث مرات حتى تم الاعتماد  :(

شكراً لك صديقي  *1

الكاتب:  dat-cw [ الأحد كانون الأول 13, 2009 1:01 م ]
عنوان المشاركة:  :::لا يقرؤون...وإنْ قرؤوا..فما مدى صحّة ما يقرؤون:::

سلمت يداك على الموضوع المهم
ولكن اريد ان انوه الى نقطة مهمة جدا
شعوبنا العربية كسولة وخمولة والاهم من ذلك الشيئ الجديد الذي بدأ تاثيره يظهر وبشكل قوي هو التلفاز
حيث اصبح الكثير من الناس باخذون معلوماتهم من التلفاز وايضا الانترنت حيث لايوجد اي مصداقية في هذه الوسائل
ومما يزيد الطين بلة ان الناس هذه الايام يتحدثون بما يسمعون ويرون في شاشات التلفاز وصفحات الانترنت كانه مادة موثقة
وهذا امر خطير وله ابعاد و تاثيرات خطيرة على المدى الزمني البعيد والقريب
وشكرا لك مرة اخرى على الموضوع المهم
والسلام عليكم

الكاتب:  سليمان الحسن [ الأحد كانون الأول 13, 2009 6:30 م ]
عنوان المشاركة:  :::لا يقرؤون...وإنْ قرؤوا..فما مدى صحّة ما يقرؤون:::

شكرا لك أخي على أهمية الموضوع الذي طرحته
فبالمقارنة مع بقية الشعوب محصلتنا صفر من القراءة والثقافة في الكتب
فنحن دونا جدا عن شعب اليابان كمثل قوي فهناك تصعد إلى قطار الأنفاق فتجد كل يقرأ في كتاب وهناك أمثال وشواهد أخرى في شتى أنحاء العالم

الكاتب:  Safa alaasi [ الاثنين كانون الأول 14, 2009 1:04 ص ]
عنوان المشاركة:  :::لا يقرؤون...وإنْ قرؤوا..فما مدى صحّة ما يقرؤون:::

أحمد الدالي,  
موضوع رائع و أجمل ما فيه أنه مفيد ومختصر بنفس الوقت  *1
للأسف كما ذكر أن توجه العرب صار نحو التلفاز و الانترنت أكثر ... و يا ليتهم يتجهون نحو المهم والمفيد فيه بل على العكس التوجه دوما نحو ما هو سييئ ...و قالت لي صديقة أخوها يدير نت كافيه أن المكان يبقى مشغولاً كل الليل و معظم المواقع هي المواقع الاباحية  :shock:
إذن نحن بأمس الحاجة لنشر الوعي أكثر و  لإحياء الكتاب من جديد و خصوصا لدى الجيل الجديد بأن نربي الصغار على القراءة الحرة ....
و من الأفكار التي تجول في بالي لإحياء الكتاب كخطوة عملية هو أن نستخدم الكتاب كأجمل هدية نهديها لأعزائنا في مناسباتهم بجانب الهدية الأساسية أو كهدية أساسية ....
أو مثلاً أن يخصص كل منا مبلغ لشراء كتاب أو أكثر كل شهر من مدخوله ...
أو ... أعطونا آراء حتى يكون لا يكون الموضوع نظرياً فقط  :arrow:

الكاتب:  عاشقة العربية [ الاثنين كانون الأول 14, 2009 3:24 ص ]
عنوان المشاركة:  :::لا يقرؤون...وإنْ قرؤوا..فما مدى صحّة ما يقرؤون:::

أحمد الدالي,  
ما أجملها من بداية ! *1
اقتباس:
تندرج شعوبنا العربية تحت تصنيف العالم الثالث والذي جاء هذا التصنيف في الخمسينيات من القرن الماضي..

لأبشرك .. وأبعث التفاؤل فينا ، فإن سوريا تعدّ من دول العالم الثاني ضمن إحصائيات حديثة  8)


المزعج في الأمر أننا (أمة اقرأ) ، وحين كنا في أوج حضارتنا وتقدمنا كان الغرب يرزح تحت وطاة الجهل والظلام  :? ليصير في سنوات ليست كثيرة الأكثر تقدما وإنتاجا

القراءة  :idea: تعطي شعبا منتجا ، لا يرضى بأن يكون مستهلكا فقط
نحن دون قراءة شعب مستهلِك للثقافة لا نستطيع إنتاجا أو تطويرا  :roll:


اقتباس:
أعطونا آراء حتى يكون لا يكون الموضوع نظرياً فقط

النت (الشابكة) هي مصدر لتحميل الكتب أيضا  :arrow: وتوفر مكانا ومالا  :wink:  لذلك أرى ألا نحمّل كتابا إلا حين ننهي ما حمّلنا سابقا
ونشارك غيرنا بالقراءة ليصير النقاش مثمرا ومنتجا لأفكار قد تكون حبيسة الفكر فقط

سعيدة جدا بما قرأت وكتبت .. دمتم بكل ود وثقافة  8)  *1

الكاتب:  Safa alaasi [ الاثنين كانون الأول 14, 2009 3:37 ص ]
عنوان المشاركة:  :::لا يقرؤون...وإنْ قرؤوا..فما مدى صحّة ما يقرؤون:::

اقتباس:
النت (الشابكة) هي مصدر لتحميل الكتب أيضا  وتوفر مكانا ومالا  لذلك أرى ألا نحمّل كتابا إلا حين ننهي ما حمّلنا سابقا

 هدى,  
للأسف أنا من الأشخاص الي ما بطيق اققرا كتاب الكتروني  :( بس راح حاول
و فكرتي هيي تشجيع الكتاب العادي لأنو أحلى برأيي و بعرف أنو المعلومة الي بتاخديا من الكتاب العادي بتترسخ بالعقل أكتر لأن الكتاب عبارة عن ورق و الورق بطالعو من الشجر و الشجر من الطبيعة و الطبيعة دايماً أققرب للانسان  8)

الكاتب:  أحمد الدالي [ الاثنين كانون الأول 14, 2009 4:04 ص ]
عنوان المشاركة:  :::لا يقرؤون...وإنْ قرؤوا..فما مدى صحّة ما يقرؤون:::

ابراهيم محمد,  
صديقي العزيز أهلا بك...وأشكر إغناءك للموضوع بالمثال الذي وضعته بين أيدينا...
نعم يا صديقي وصلنا لدرجة أننا أصبحنا نقيّم أنفسنا بالمظاهر فقط...
أن نقرأ كتاب في كوخ من قش..فخراً لنا من أن نصمد كتابا في قصر ملكي.. *1

dat-cw,  
نعم يا صديقي شعوبنا كسولة جدا..
أمّا عن فكرة تأثير التلفاز والمصادر الأخرى فصدقني ليس لها أية سبب في قلة قرائتنا..
الغرب ((ومع عدم حبي له)) عرّف المصادر التقنية من قبلنا ولكنه ما زال محافظ على القراءة..وتصل لنهاية اليوم فلا تجد عددا من الجريدة اليومية التي تقرأها..ما زالوا يحافظون على الثقافة والاطلاع اليومي وهذا السبب الرئيسي لتقدمهم علينا بكافة المجالات..
أسعدني وجودك ومداخلتك وأهلا بك في أرتين مجدداً.. *1

سليمان الحسن,  
أهلا بك...أما عن الصفر ..فما زال الوقت أمامنا وما زال الدرب مفتوح بين أيدينا..
وحمدا لله هناك كثيرين من الجيل الجديد يحاول بكل ما فيه لإعادة التاريخ الذي يعنينا
ويحسّن من أحوالنا... *1

Safa alaasi,  
أختي الكريمة...رغم أن الشبكة العنكبوتية أصبحت قديمة عند البعض إا أنها مازالت جديدة للبعض الآخر..فالسنوات التي عاصرناها بهذه التكنولوجيا غير كافية لإشباعنا..وبمعنى آخر لم يصل الجميع لحد الإشباع منها...ما زال البعض متعطش للأمور الإباحية ,التي زرعها الغرب في بساتيننا,,,سيأتي يوم ونحصدها وندفنها.....
أمّا ما يخص الطرق المقترحة لنشكر الوعي ...فالمسألة بسيطة جدا..
صحيفة يومية من صحفنا بمبلغ رمزي جدا جدا ..((5 ليرات لا أكثر))...وهذا يكفينا لنبدأ من جديد...أشكر وجودك... *1

هدى,  
أختي الكريمة..بداية اخترتها فلم أجد ما هو الأهم منها لهذا القسم الجديد..
أما عن ترتيبنا ضمن العالم الثاني ..فهذا صدقيني ليس بعيدا عن العالم الثاني..
وبنفس الوقت نحن قريبون من تصنيف العالم الأول الذي نطمح له..وهو قريب ان شاء الله..
وهناك ترتيب أيضاً أسعدني عندما قرأته ((احتلت سورية المركز 17 عربيا والـ 150 عالميا في تصنيف الدول الأقل فسادا على مؤشر الفساد في القطاع العام والخاص الذي أصدرته منظمة الشفافية العالمية))...فهذه بوادر خير...
حمدا لله أننا نختلف عن بقية الدول العربية التي لا تعرف عن تاريخها إلا القليل..وخصوصا دول الخليج الشقيقة...مع حبنا لها..لكن لديهم من الآفات الكثير الكثير...
المكاتب الالكترونية ضاقت ذرعا من كثرة الكتب فيها لعدم قرائتها...وصدقا تأثر الكتاب يختلف كثيرا عن تأثير ما نقرأه الكترونيا...مع أنّ المضمون واحد...وأكبر مثال أن الكتاب خير أنيس..وليس التكنولوجيا....
لك جزيل الشكر على مشاركتك القيّمة.. *1

الكاتب:  عاشقة العربية [ الاثنين كانون الأول 14, 2009 4:22 ص ]
عنوان المشاركة:  :::لا يقرؤون...وإنْ قرؤوا..فما مدى صحّة ما يقرؤون:::

لأكون واقعية وصريحة ، فانا أكره القراءة الإلكترونية لما أتكبد من جهد في ذلك ، فلا تحلو قراءتي دون قلم وملحوظات وطي صفحة قد وصلتُ إليها ، خاصة لو كان الكتاب ملكي  :wink:
ولكن  :arrow:
أنا أيضا لا مكان كافٍ في مكتبتي لمزيد من الكتب ، خاصة أنني أحب قراءة الدواوين والكتب العربية القديمة والتي ليست إلا مجلدات  :? فهل من المعقول أن أحرم نفسي القراءة لأجل ذلك ؟
لا اخفيكم أنني حين أجد الكتاب صغيرا مقبولا يتسع في مكتبي أحضره فورا وإن كان لدي منه نسخة إلكترونية 8) ، لكن مشكلة الأماكن تزعجني وهي مشكلة لا حل لها حاليا  *ممم

ولكن قول أحمد :

اقتباس:
صحيفة يومية من صحفنا بمبلغ رمزي جدا جدا ..((5 ليرات لا أكثر))...وهذا يكفينا لنبدأ من جديد...أشكر وجودك...

ذكرني بنفسي .. حين أمسكت شيئا آخر غير تخصصي بعد فترة طويلة وهو صحيفة بلدنا ، لأرى نفسي عدت قارئة كمان كنت أود قراءة كل شيء ، وهي فعلا فكرة رائعة على الرغم بساطتها ، نبهت فيّ ذاك الحس القرائي الذي كدت أنساه  :roll:

الكاتب:  ابراهيم محمد [ الاثنين كانون الأول 14, 2009 4:55 ص ]
عنوان المشاركة:  :::لا يقرؤون...وإنْ قرؤوا..فما مدى صحّة ما يقرؤون:::

هدى,  

اقتباس:
النت (الشابكة) هي مصدر لتحميل الكتب أيضا :arrow: وتوفر مكانا ومالا :wink: لذلك أرى ألا نحمّل كتابا إلا حين ننهي ما حمّلنا سابقا



أشاطرك الرأي سيدتي بأن تلك الشبكة العنكبوتية يمكن أن توفر علينا شراء كتب من الممكن أن تكون غالية جداً

لكن لذة القراء من الكتاب المطبوع لا تضاهيها لذة ولا مجال للمقارنة بينها وبين القراءة من خلال كتاب الكتروني <<<< هذا ما علمنيه ابتِ رحمه الله واقتنعت به وأحاول تطبيقه

ويمكننا أن نستعيض عن شراء الكتاب الذي نريد أن نقرأه باستعارته من المكتبات فهي تؤمن هذه الخدمة وبكثرة



الموضوع فعلاً يستحق الوقوف عليه ملياً لأنه بغاية الحساسية فهو يمس اللبنة الأساسية التي بعث بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الا وهي " اقرأ "

صفحة 1 من 2 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين [ DST ]
Powered by phpBB® Forum Software © phpBB Group
http://www.phpbb.com/