السلام عليكم :
الدكتور طاهر سماق,
للحقيقة و منذ قراءتي لقصتكم تذكرت رواية :
عذراً, يجب أن تسجل من هنا لترى الرابط إذا كنت عضواً, فقط قم بتسجيل الدخول تقريباً بتشبه قصة البطل من حيث انو طالب طب و متفوق على زملاؤه و شعلة من الذكاء
ووجه الشبه بالقصتين هوي النهاية الحزينة لبطلين كانت أبواب المجد مفتوحة أمامهم على مصرعيها
وما ننسى انو القصتين واقعيتين
بس الاختلاف هوي بمنحى كل واحد منهما و بخياراته
حيث انو عصام مات بمشيئة القدر
بينما عدنان قتل نفسه و انتحر
حقيقة دكتور اول شي بدي اشكرك على سردك القصة اللي هي من ذاكرة أيام جامعتك و دراستك
ويمكن وقت قريت انو حقبة التمانينات و طب و جامعة حلب يمكن تذكرت عماتي اللي درسوا الطب بهداك الوقت هنيك و كان لهم من الذكريات ما كان
للحقيقة , قصة عدنان بتذكرني بقصة سمعتا من زمان عن شاب متفوق بإحدى الدول الغربية وانو بيوم تكريمه من الأوائل كان هوي اليوم نفسه اللي فكر فيه ينتحر
وهون اكيد بينطرح علينا سؤال عن السبب
برأيي اللي ممكن يكون بميل للواقع الشعبي انو " الحسد "
للحقيقة كل متميز فهو محسود , وإذا ما أحصن نفسه بالدين و العمل الصالح ممكن العين تودي فيه
أثر الحسد على الإنسان - من ملاحظتي - متل أثر السحر و الشعوذة اللي بقوموا فيها ناس غيارة دفعهم الحقد ليأذوا ناس تانيين فبيشعر الإنسان المصاب بضيق لا يعلم ماهيته و بحس انو الدنيا مسكرة بوجهو
وطبعاً العين كمان قد تسبب كارثة للشخص المحسود ( متل عصام ) اللي اصيب بحادث اليم بيوم احتفاله و تكريمه
...........
وللحق هالنوعية من الروايات يمكن بأيامنا هلأ مالح تاخد حصة من الاهتمام و التميز
فمثلاً : رواية
( دموع على سفوح المجد ) قرأتها من حوالي أكتر من سبع سنين و يمكن تأثرت فيها كتير و حتى اني صرت نوه عنها و هديتا للبعض اللي أبدى اعجابو و نقدو و اهتمامو
لكن اليوم وقت رجعت قريتا حسيت بنوع من الكآبة , هالايام الناس عما تبحث عن البهجة عن الشي المفرح , عن كل ما يمكن ان يضيف لون جميل لحياتهم اللي باتت بكتير من فصولا تحكمها الرتابة
بمعنى انو روايات و قصص ال (
Tragic End ) ما عاد الها خبز و نكهة خاصة متل ما كانت عليها ايام زمان إلا اللهم اذا فيها نكهة رومانسية غير شكل متل التايتنك
وهون بنصل لنتيجة و حقيقة انو فعلاً بكل زمن و بكل وقت و لكل عصر الو جوه و لونه , منهجه و طريقه الخاص
بتمنى ما كون تفلسفت كتير
وبرجع بشكرك
د. سماق على الفرصة اللي سمحت فيها النا نعبر عن رأينا و نظرتنا