أهلا بك زائرنا الكريم في منتديات آرتين لتعليم اللغات (^_^)
اليوم هو السبت نيسان 20, 2024 4:45 ص
اسم المستخدم : الدخول تلقائياً
كلمة المرور :  
لوحة الإعلانات الإدارية

عذراً أخوتي .. تم إيقاف تسجيل الأعضاء الجدد في آرتين حتى إشعار آخر


آخر المشاركات

  ... آرتين ...   » لابدّ أن أستأذن الوطن .... نزار قباني *  .:. آخر رد: محمدابو حمود  .:.  الردود: 4   ... آرتين ...   » لا يصلح العطار ما افسدة الدهر  .:. آخر رد: محمد الربيعي  .:.  الردود: 2   ... آرتين ...   » مناقشة كتاب"Translation with Reference to English & Arabic"  .:. آخر رد: Jordan  .:.  الردود: 124   ... آرتين ...   » المعرب و الدخيل و المولد ... تتمة  .:. آخر رد: aaahhhmad  .:.  الردود: 6   ... آرتين ...   » تحميل ملف  .:. آخر رد: مصطفى العلي  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » The Best Short Stories of J.G. bialard The Terminal Beach  .:. آخر رد: المرعاش  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » هام للطلاب الي بيواجهوا صعوبه بمادة الصوتيا  .:. آخر رد: bassam93  .:.  الردود: 16   ... آرتين ...   » مساعدة مشروع تخرج عن تراجيديات شكسبير  .:. آخر رد: ahmadaway  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » نتائج سنوات 2009 2010 2011  .:. آخر رد: أبو عمر  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » نتائج سنوات 2009 2010 2011  .:. آخر رد: أبو عمر  .:.  الردود: 0

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين [ DST ]




منتدى مغلق هذا الموضوع مغلق ، لا تستطيع تعديله أو إضافة الردود عليه  [ 18 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي
الكاتب رسالة
  • عنوان المشاركة: القصة الثانية من سلسلة>>قصص مقتولة>>.....حكاية وردة
مرسل: الثلاثاء آب 05, 2008 10:54 م 
آرتيني مشارك
آرتيني مشارك
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 04 آب 2007
المواضيع: 36
المشاركات: 112
المكان: حمص
القسم: أدب فرنسي
السنة: الثالثة
لا يوجد لدي مواضيع بعد



غير متصل
حين بدأ بالكتابة كانت يداه ترتجفان بإيقاع متوازن,ضربات قلبه تتسارع .....تردد قليلاً ثم بدأ بالكتابة:>>كنت في الرابعة عشر من عمري وهي في التاسعة من عمرها....فتاة صغيرة بابتسامة نقية,عيناها لؤلؤتان سوداوتان يسبحان في نهر شديد البياض ,وشعرها القصير الذي لم يصل بعد إلى مستوى كتفيها,مجدول بتناسق لا متناهي ,وككل البنات فقد كان شعرها ملجأً للعشرات من أدوات الزينة ذات الألوان الناعمة.
في كل صباح أصحو على وقع أقدامها,أقفز كالحصان مسرعاً نحو ثقب في الجدار كنت قد صنعته خصيصاً لهذا,
وكالمجنون أقف ساعة كاملة أراقب صوتها وأضيع في سحر ضحكتها,ولكني لا أراها إلا حين تخرج من بيتها ذاهبة إلى المدرسة...وحين أسمع صوت الباب أذوب اشتياقاً للمشهد الذي يليه,أترقب بلهفة كمن ينتظر نتائج دراسته...
كان صوت الباب وهو يفتح أجمل موسيقا أسمعها في حياتي, مع أن صوته في باقي الأوقات مزعج ,
ثم يأتي المشهد التالي,مشهد البطولة.....تخرج وردة من بيتها وعلى وجهها قد رسمت أحلى ابتسامة رأيتها,تتلفت يميناً وشمالاً ثم تنظر نحو الثقب الصغير وكأنها تعلم بالأمر ثم تطلق نظرة غير مفهومة تجعلني أُمضي باقي يومي وأنا أحللها,و تمضي مسرعة..... وهذا المشهد لا يدوم سوى عشر ثواني.....
مرت الأيام وتتالت ,كانت وردة بالنسبة لي أملاً جميلاً وحلماً دافئاً يحميني من برد الزمان القارص,ولكن حالها كحال الأحلام,فمهما طالت سيأتي وقت الاستيقاظ......
لن أنسى ذلك اليوم ما حييت,حين استيقظت صباحاً ولكن ليس على صوت ضحكات وردة....بل على صوت بكائها..
هرعت مسرعاً نحو الباب لأرى مجموعة كبيرة من الناس قد وقفوا على بابها,ماذا حدث؟؟ مالذي جرى؟؟
رد علي أحد الصبية))لقد مات والد وردة))..............
جاءت كلماته كالصاعقة على مسمعي.....آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا وردة..
عرفت وقتها أنني لن أرى ابتسامتها مرة أخرى.....
انتهت أيام العزاء وبدأت المشاكل تطفوا على السطح,فبيت وردة ليس ملكاً لهم, والمعيل الوحيد لأسرتهم قد مات, وما خلف وراءه سوى جبالاً من الديون الواجب دفعها.....
وانتهت بذلك قصة الآمال لتبدأ قصة الأحزان والانتكاسات....
بعد وفاة والدها انقطعت وردة عن دراستها لفترة طويلة...
ومنذ ذلك الوقت ما عدت أستيقظ باكراً,ما عاد يوقظني صوتها, ما عاد يوقظني سوى أشعة الشمس الحارقة التي تجتاز ستار نافذتي لتعلمني بحلول وقت الظهيرة,,...
كنت في كل يوم أجلس مع أمي لأسمع منها أخبار جارتنا ,وكانت أمي تقول دائماًفي نهاية حديثها(الله يصبرهن...)...
لم تستطع الأم تحمل فراق زوجها,فقد كانت مصابة بمرض القلب ,فلحقت بزوجها مخلفةً وراءها قصة ألم ....عصفورة بلا مأوى,والصيادون كثر .....
ولأن المصائب لا تأتي فرادى فقد جاء القرار من البلدية بإخلاء البيت لصاحبه, ....
ثم تبعه القرار الفاجع.....تم تحويل وردة إلى ملجئٍ للأيتام.....
كان هذا الخبر أقسى ما سمعت في حياتي,كيف سأعيش بعدها, من الذي سيوقظني صباحاً,.....
حاولت أن أفعل شيئاً ما,,ولكن ليس باليد حيلة ,فأنا أمام هذا المجتمع لست إلا صبياً طائشاً لا يعرف ما يفعل...
وعندما حان وقت رحيلها, وقفت على عتبة بيتنا كالمغلوب على أمره,أرى حلمي يقتل امام عيني ولا أحرك ساكناً
يا لفظاعة وشدة هذا الموقف..
حاولت جاهداً حبس دموعي ولكن دمعة طائشة غدرتني وهربت خارج عيني لتعلن رفضها لما يجري,وكأنها أرادت بخروجها ارسال رسالةٍ ما,وبهدوءٍ سالت على خدي لتلقى حتفها بعد ذلك .
خرجت وردة من بيتها, ودموعها لا تقف ,نظرت إلي نظرة ثم رحلت....ولأول مرة أعرف ما تعنيه هذه النظرة,,,إنها نظرة الوداع....
يا الله ....قد قطفوا هذه الوردة من بستاني ليزرعوها في تربة مجهولة....من الذي سيسقيها؟؟
من الذي سيروي لها القصص الجميلة؟؟
من الذي سيحضنها, وقد مات آخر حضن يؤويها....
وردة...فتاة أحببتها...راقبتها حتى تكبر....فمنعوني من قطفها...
قطفوها عنوة.....ونسوا أن
يزرعوها...)))..

_________________
التوقيع لا تؤمر قلبك على عقلك


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: القصة الثانية من سلسلة>>قصص مقتولة>>.....حكاية وردة
مرسل: الأربعاء آب 06, 2008 7:11 م 
مشرفة أقسام اللغة العربية
مشرفة أقسام اللغة العربية
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 19 آب 2007
المواضيع: 275
المشاركات: 5187
القسم: عربي
السنة: متخرجة
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: أنثى ::


غير متصل
طموح,  
أسلوبك كتير حلو .. وفعلا هيك قصة ممكن تنوجد بكل مكان .. تشبيهاتك حلوة
ظهر إنو هالصبي ليس طائشا كما ذكرت بل عاقل متفهم يحلم ويرسم لكن لاحيلة بيده
ترى هل سيعيد تلك الوردة التي قُطِفت أو أنه سيبقى صامتا يكتب فحسب ؟

واسمحلي ببعض التصحيحات لحتى تكمل سلسلتك أسلوب ولغة :
المشهد التالي : الآتي
عشر ثواني : ثوان ٍ .. لأنها اسم منقوص
من برد الزمان القارص : القارس
تطفوا : تطفو ,, دون ألف لأن هذه الألف تأتي مع واو الجماعة وهذه الواو في (تطفو) من أصل الكلمة
يا لفظاعة وشدة هذا الموقف : ما أفظع وأشد هذا الموقف
موفق .. وبانتظار المزيد من القصص


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: القصة الثانية من سلسلة>>قصص مقتولة>>.....حكاية وردة
مرسل: الأربعاء آب 06, 2008 10:52 م 
آرتيني مشارك
آرتيني مشارك
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 04 آب 2007
المواضيع: 36
المشاركات: 112
المكان: حمص
القسم: أدب فرنسي
السنة: الثالثة
لا يوجد لدي مواضيع بعد



غير متصل
هدى كتب:
طموح,  
أسلوبك كتير حلو .. وفعلا هيك قصة ممكن تنوجد بكل مكان .. تشبيهاتك حلوة
ظهر إنو هالصبي ليس طائشا كما ذكرت بل عاقل متفهم يحلم ويرسم لكن لاحيلة بيده
ترى هل سيعيد تلك الوردة التي قُطِفت أو أنه سيبقى صامتا يكتب فحسب ؟

واسمحلي ببعض التصحيحات لحتى تكمل سلسلتك أسلوب ولغة :
المشهد التالي : الآتي
عشر ثواني : ثوان ٍ .. لأنها اسم منقوص
من برد الزمان القارص : القارس
تطفوا : تطفو ,, دون ألف لأن هذه الألف تأتي مع واو الجماعة وهذه الواو في (تطفو) من أصل الكلمة
يا لفظاعة وشدة هذا الموقف : ما أفظع وأشد هذا الموقف
موفق .. وبانتظار المزيد من القصص

شكراً على التصحيح لأنو انا بكالوريتي علمي وبدرس أدب فرنسي... :mrgreen:

شكراً على مرورك....

_________________
التوقيع لا تؤمر قلبك على عقلك


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: القصة الثانية من سلسلة>>قصص مقتولة>>.....حكاية وردة
مرسل: الأربعاء آب 06, 2008 10:56 م 
آرتيني مشارك
آرتيني مشارك
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 04 آب 2007
المواضيع: 36
المشاركات: 112
المكان: حمص
القسم: أدب فرنسي
السنة: الثالثة
لا يوجد لدي مواضيع بعد



غير متصل
هدى كتب:
طموح,  
أسلوبك كتير حلو .. وفعلا هيك قصة ممكن تنوجد بكل مكان .. تشبيهاتك حلوة
ظهر إنو هالصبي ليس طائشا كما ذكرت بل عاقل متفهم يحلم ويرسم لكن لاحيلة بيده
ترى هل سيعيد تلك الوردة التي قُطِفت أو أنه سيبقى صامتا يكتب فحسب ؟

واسمحلي ببعض التصحيحات لحتى تكمل سلسلتك أسلوب ولغة :
المشهد التالي : الآتي
عشر ثواني : ثوان ٍ .. لأنها اسم منقوص
من برد الزمان القارص : القارس
تطفوا : تطفو ,, دون ألف لأن هذه الألف تأتي مع واو الجماعة وهذه الواو في (تطفو) من أصل الكلمة
يا لفظاعة وشدة هذا الموقف : ما أفظع وأشد هذا الموقف
موفق .. وبانتظار المزيد من القصص

شكراً على التصحيح لأنو انا بكالوريتي علمي وبدرس أدب فرنسي... :mrgreen:

شكراً على مرورك....

_________________
التوقيع لا تؤمر قلبك على عقلك


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: القصة الثانية من سلسلة>>قصص مقتولة>>.....حكاية وردة
مرسل: الأربعاء آب 06, 2008 11:40 م 
آرتيني فعّال
آرتيني فعّال
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 13 شباط 2008
المواضيع: 13
المشاركات: 926
المكان: حمص
القسم: اللغة الإنكليزية
السنة: التالتي الحمدلله
لا يوجد لدي مواضيع بعد



غير متصل
*good  *good  *good  *good ماااااشاء الله والله القصة رائعة قريتا 3 مرات وكل مرة لاقيلا طعم جديد عن جد موهوب بس طبعا لازم تنتبه عالاخطاء الي خبرتك عن الزميلة هدى لانن أخطاء بسيطة بس كتير باثروا على موهوب متلك مستقبلا.. *ورود  *ورود

_________________
التوقيع صورةاعطني حريتي ......أطلق يديا !!!!!
إنني أعطيت مااستبقيت شيئا


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: القصة الثانية من سلسلة>>قصص مقتولة>>.....حكاية وردة
مرسل: الخميس آب 07, 2008 11:20 م 
آرتيني مشارك
آرتيني مشارك
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 04 آب 2007
المواضيع: 36
المشاركات: 112
المكان: حمص
القسم: أدب فرنسي
السنة: الثالثة
لا يوجد لدي مواضيع بعد



غير متصل
بصراحة أنا اذا ما شفت ردودك على مواضيعي ....بحس انها بدون طعمة
نوارة كتب:
*good  *good  *good  *good ماااااشاء الله والله القصة رائعة قريتا 3 مرات وكل مرة لاقيلا طعم جديد عن جد موهوب بس طبعا لازم تنتبه عالاخطاء الي خبرتك عن الزميلة هدى لانن أخطاء بسيطة بس كتير باثروا على موهوب متلك مستقبلا.. *ورود  *ورود


شايفي شلون انكشفت أخطائي :mrgreen:

_________________
التوقيع لا تؤمر قلبك على عقلك


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: الرواية كاملة.. قتل الوردة
مرسل: الأحد آب 10, 2008 6:37 م 
آرتيني مشارك
آرتيني مشارك
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 04 آب 2007
المواضيع: 36
المشاركات: 112
المكان: حمص
القسم: أدب فرنسي
السنة: الثالثة
لا يوجد لدي مواضيع بعد



غير متصل
في غرفة مقتولة...على جدرانها المهترئة قد رسم الدخان الأسود على جسدها رسومات خيالية,ألف رسمة بلون واحد..
فيها بعض النقاط البيضاء الهاربة, كانت مختبأة خلف الطلاء الصامد...
جسد واحد....ونفس واحد....جليس هذه الغرفة.
انسان واحد أو بقايا انسان.


في جو كئيب ومظلم,لا ليس مظلماً, ففي الأعلى مصباح قديم ينازع للبقاء على قيد الحياة ,ويرسم دائرة على سقف الغرفة,تشبه الشمس بشكلها فقط, ولكن لاضوء ولا حرارة....
جلس وحيداً على كرسيه الخشبي,وأمامه طاولة,عليها قلم وعدة أوراق....
اقتربت منه ,جلست بقربه , وسألته..: ما بك؟؟؟
نظر إلي وابتسم...لا أدري إن كانت ابتسامة أو تكشيرة, المهم أنني رأيت تعبيراً غريباً على وجهه.


عاد الصمت مجدداً إلى الغرفة.
سألته مرة أخرى, ولكن بلا جدوى...


بعد برهة نظر إلي ثم أشار إلى الورقة وكتب عليها...((هذه فمي وهنا صوتي)).
فاجأتني العبارة,إنه غير قادر على الكلام...
عاد مجدداً إلى ورقته وكتب عليها((سلبتني الحياة أشياء أغلى من صوتي)).


أسرعت إليه بالسؤال..: ما هي قصتك...
فكتب..((ليست قصة بل عشرات القصص))


ثم بدأ بأول قصة ,...(( وردة....فتاة أحببتها....أردت قطفها ولكنهم منعوني....قطفوها...وياليتهم وضعوها في إناء ماءٍ لتعيش أياماً قليلة,
بل تركوها تشرب من دموعها .....,وللحديث بقية))
.........................................................................
حين بدأ بالكتابة كانت يداه ترتجفان بإيقاع متوازن,ضربات قلبه تتسارع .....تردد قليلاً ثم بدأ بالكتابة:>>كنت في الرابعة عشر من عمري وهي في التاسعة من عمرها....فتاة صغيرة بابتسامة نقية,عيناها لؤلؤتان سوداوتان يسبحان في نهر شديد البياض ,وشعرها القصير الذي لم يصل بعد إلى مستوى كتفيها,مجدول بتناسق لا متناهي ,وككل البنات فقد كان شعرها ملجأً للعشرات من أدوات الزينة ذات الألوان الناعمة.
في كل صباح أصحو على وقع أقدامها,أقفز كالحصان مسرعاً نحو ثقب في الجدار كنت قد صنعته خصيصاً لهذا,
وكالمجنون أقف ساعة كاملة أراقب صوتها وأضيع في سحر ضحكتها,ولكني لا أراها إلا حين تخرج من بيتها ذاهبة إلى المدرسة...وحين أسمع صوت الباب أذوب اشتياقاً للمشهد الذي يليه,أترقب بلهفة كمن ينتظر نتائج دراسته...
كان صوت الباب وهو يفتح أجمل موسيقا أسمعها في حياتي, مع أن صوته في باقي الأوقات مزعج ,
ثم يأتي المشهد التالي,مشهد البطولة.....تخرج وردة من بيتها وعلى وجهها قد رسمت أحلى ابتسامة رأيتها,تتلفت يميناً وشمالاً ثم تنظر نحو الثقب الصغير وكأنها تعلم بالأمر ثم تطلق نظرة غير مفهومة تجعلني أُمضي باقي يومي وأنا أحللها,و تمضي مسرعة..... وهذا المشهد لا يدوم سوى عشر ثواني.....
مرت الأيام وتتالت ,كانت وردة بالنسبة لي أملاً جميلاً وحلماً دافئاً يحميني من برد الزمان القارص,ولكن حالها كحال الأحلام,فمهما طالت سيأتي وقت الاستيقاظ......
لن أنسى ذلك اليوم ما حييت,حين استيقظت صباحاً ولكن ليس على صوت ضحكات وردة....بل على صوت بكائها..
هرعت مسرعاً نحو الباب لأرى مجموعة كبيرة من الناس قد وقفوا على بابها,ماذا حدث؟؟ مالذي جرى؟؟
رد علي أحد الصبية))لقد مات والد وردة))..............
جاءت كلماته كالصاعقة على مسمعي.....آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا وردة..
عرفت وقتها أنني لن أرى ابتسامتها مرة أخرى.....
انتهت أيام العزاء وبدأت المشاكل تطفوا على السطح,فبيت وردة ليس ملكاً لهم, والمعيل الوحيد لأسرتهم قد مات, وما خلف وراءه سوى جبالاً من الديون الواجب دفعها.....
وانتهت بذلك قصة الآمال لتبدأ قصة الأحزان والانتكاسات....
بعد وفاة والدها انقطعت وردة عن دراستها لفترة طويلة...
ومنذ ذلك الوقت ما عدت أستيقظ باكراً,ما عاد يوقظني صوتها, ما عاد يوقظني سوى أشعة الشمس الحارقة التي تجتاز ستار نافذتي لتعلمني بحلول وقت الظهيرة,,...
كنت في كل يوم أجلس مع أمي لأسمع منها أخبار جارتنا ,وكانت أمي تقول دائماًفي نهاية حديثها(الله يصبرهن...)...
لم تستطع الأم تحمل فراق زوجها,فقد كانت مصابة بمرض القلب ,فلحقت بزوجها مخلفةً وراءها قصة ألم ....عصفورة بلا مأوى,والصيادون كثر .....
ولأن المصائب لا تأتي فرادى فقد جاء القرار من البلدية بإخلاء البيت لصاحبه, ....
ثم تبعه القرار الفاجع.....تم تحويل وردة إلى ملجئٍ للأيتام.....
كان هذا الخبر أقسى ما سمعت في حياتي,كيف سأعيش بعدها, من الذي سيوقظني صباحاً,.....
حاولت أن أفعل شيئاً ما,,ولكن ليس باليد حيلة ,فأنا أمام هذا المجتمع لست إلا صبياً طائشاً لا يعرف ما يفعل...
وعندما حان وقت رحيلها, وقفت على عتبة بيتنا كالمغلوب على أمره,أرى حلمي يقتل امام عيني ولا أحرك ساكناً
يا لفظاعة وشدة هذا الموقف..
حاولت جاهداً حبس دموعي ولكن دمعة طائشة غدرتني وهربت خارج عيني لتعلن رفضها لما يجري,وكأنها أرادت بخروجها ارسال رسالةٍ ما,وبهدوءٍ سالت على خدي لتلقى حتفها بعد ذلك .
خرجت وردة من بيتها, ودموعها لا تقف ,نظرت إلي نظرة ثم رحلت....ولأول مرة أعرف ما تعنيه هذه النظرة,,,إنها نظرة الوداع....
يا الله ....قد قطفوا هذه الوردة من بستاني ليزرعوها في تربة مجهولة....من الذي سيسقيها؟؟
من الذي سيروي لها القصص الجميلة؟؟
من الذي سيحضنها, وقد مات آخر حضن يؤويها....
وردة...فتاة أحببتها...راقبتها حتى تكبر....فمنعوني من قطفها...
قطفوها عنوة.....ونسوا أن
يزرعوها...)))..
................................
ماذا فعلتي بقلبي يا وردة؟؟
مرت سنتان, وفي كل يوم أسقي ذكراها دمعة ...ولكن عمر الورود قصير .
بدأت أسأل نفسي..إلى متى سأبكي ذكراها,إلى متى سأبقى أسيراً في سجون الذاكرة...أما آن لسفينتي أن ترحل عن شواطئ الذكرى لتعبر في بحر النسيان...
رحلت وردة وخلفت وراءها شيئاً غريباً في صدري,لأول مرة أتذوق طعم الحقد..لأول مرة أرتشف من رحيق الكراهية..لأول مرة أتمنى لو أن البحر يسمعني لأطلب منه أن يغرق الناس جميعاً.نعم لقد ولد بداخلي سرطان أسود,وكان خطأي الوحيد أنني لم أقتله بل تركته ينمو شيئاً فشيئاً.
بعد مرور ثلاث سنوات على ذكرى وردة تعرفت على صديق عمري(ماهر)....لقد وجدت فيه الدواء السحري الذي ساعدني على الشفاء من مرض الذكريات...
جمعتنا أحلام مشتركة,كما جمعنا كرسي الدراسة...
كان حلمنا الوحيد هو إنشاء مصنع للآليات, فقد كنا في ذلك الوقت نعيش آثار الثورة الصناعية في أوروبا...
ولم نتوانى لحظة في الوصول لمبتغانا, فكم من ليلة سهرناها على أنغام الحروف, ولكم رقصنا طرباً في ميدان المعادلات الفيزيائية..
كان جليسنا الكتاب وجلاسنا (نيوتن وأينشتاين).
على أعتاب الطموح جلسنا ,نحتسي تارة من قدح التفاؤل, وتارة نتجرع مرارة الواقع, وبين هذا وذاك قصة طموح...
في كل يوم يمضي, نسير فيه خطوة , صادفنا عقباتٍ جمة, تعثرنا قليلاً ولكن نهضنا...فهدفناواضح...
ما زلت أذكر تلك الأيام,كنا نتخذ من العشب فراشاً, فنصنع من بعض الغيمات الشاردة أحجاراً ..كم من مصنع بنيناه على وجه السماء فأتلفته الرياح العابرة..
-لم يخطئ من قال:(لكل مجتهد نصيب))..
فهاهي النتائج قد صدرت, وها نحن نحصد ما نزرع, وكم كان المحصول وفيراً...
وفي أول خطوة نحو تحقيق الحلم..
سافرنا إلى فرنسا, إلى عالم مجهول ومجتمع غريب, أحسسنا بالغربة..ولكن طموحنا كان أكبر...
سكنت أنا وصديقي في شقة بالقرب من الجامعة, وبدت الأيام طبيعية للغاية ...
بدأت تصرفات صديقي تثير شكوكي,,سهر طويل وكلام غريب..لم أكن أعرف ما يجري إلى أن راقبته...ويالهول ما رأيت, لقد تعرف صديقي إلى فتاة فرنسية ,والأفظع من ذلك أن الفتاة معروفة بإدمانها على المخدرات ومعاشرة الرجال..
حاولت مراراً أن أردع صديقي ولكنه دائماً يقول لي(لا تخاف عليي أنا قدها وقدود)..
ولكن هذا الكلام لم يطبق على أرض الواقع فحالته تسوء كل يوم,فقد بدأ بترك بعض الصلوات , كما أصبح لسانه متعوداً على الألفاظ القبيحة...
مالذي جرى...من أنت يا صديقي...من أنت يا هذا..
وفي ليلة سوداء,وفي حوالي الساعة الثالثة فجراً, دخل صديقي ولكن بمظهر جديد, لقد كان ثملاً للغاية ورائحة المشروب اللعين تفوح من ثيابه ..
لم أستطع التحدث معه, فأجلت الحديث إلى الصباح, وفي الصباح لم أفاتحه بالحديث بل ذهبت إلى صديقته المزعومة وقمت بتهديدها تارة بالكلام وتارة أخرى بالضرب...ويا ليتني ما فعلت...
علم صديقي بما جرى فغضب غضباً شديداً,وقام بمغادرة الشقة..
ولكن صديقته الغادرة لم تنسى تلك الكلمات التي وجهتها لها, فعقدت العزم على الانتقام, فاتفقت مع صديقي الغارق بتأثير المخدر أن يلفقوا لي تهمة ما...وهذا مع حدث,ففي أثناء غيابي عن البيت قامت صديقته بوضع كيس من المخدرات في حقيبتي الشخصية وقامت بالإبلاغ عني تحت مرأى ومسمع من صديقي الغائب عن هذه الدنيا..
ويا لهول ما رأيت حين عدت للمنزل, عدد من رجال الشرطة على الباب وفي الداخل بعض الرجال أيضاً, ومنذ دخولي تلقيت صفعة من الضابط المسؤول,لم أعد أتذكر ما كانت ردة فعلي, وبعد قليل أفقت من هول الصدمة بعد أن سمعت الاتهامات الموجهة إلي..نظرت إلى صديقي فرأيت دمعة صغيرة قد اختبأت وراء عينيه الذابلتين من أثر المشروب, وفي الجهة المقابلة رأيت أخبث ابتسامة قد ارتسمت على وجه صديقته...
وبذلك تم اقتيادي إلى السجن بتهمة الإتجار بالمخدرات...
وفي السجن كانت روايات من الألم تكتب في كل ساعة, آلاف الصفعات ومئات الجلدات,وبما أني غريب فقد كانت معاملتي من السجناء بغاية القسوة, ليزيد بذلك عنائي...
لم أكن أتألم من سطوة الجلادين أو من أثر السياط , فقد كانت أحاسيس مقتولة, فغدر صديقي كان أكبر من أي تعذيب..
وها أنا الآن في سجن بعيد, في أرض غريبة, والجاني اقرب الناس إلى قلبي...
تم الحكم علي بالسجن لعشر سنوات, وتمت بذلك مصادرة كامل حقوقي المدنية ومنعي من العودة إلى فرنسا بعد انقضاء فترة السجن...
وبعد انقضاء ثلاثة شهور من الحادثة, جاء إلي أحد الحراس, وقام بلفظ اسمي بطريقة ركيكة للغاية...ركضت إليه كالملهوف, قلت له( que est que tu veux)أي ما ذا تريد, فأبلغني بأنه تمت تبرأتي من التهمة الموجهة لي...
لملمت أشيائي والفرح يكاد يسلب عقلي, فقد عاد الأمل وعادت الحياة لتضحك لي من جديد, فتوجهت إلى مكتب مدير السجن لأستفسر عن سر البراءة المفاجأة, وهناك علمت بالخبر القاسي....لقد قال لي الضابط بالحرف الواحد:(لقد عثرنا على جثة صديقك في أحد شوارع باريس, وبعد معرفة التقرير الشرعي تبين لنا ان الموت كان نتيجة تناول كمية كبيرة من المخدرات كافية لقتل عشرة أشخاص, كما وجدنا ورقة بيد صديقك يعترف فيها بالمكيدة التي دبرها وصديقته لإدخالك إلى السجن, ونحن الآن نبحث عن صديقته الهاربة....
خرجت مسرعاً من السجن, فقادتني خطاي إلى قبر صديقي, والحقد يملأ فؤادي ...فقد امضيت وقتاً كافياً لأغير نظرتي عن الحياة..
وقفت على قبر صديقي وكم تمنيت أن أنتشل جثته لأقتله ألف مرة, فالجرح كبير ......
وبالقرب منه حفرت حفرة صغيرة ودفنت فيها حلمنا المشترك.......وداعاً يا طموحي ...... ,
.....................................................
مات قلبي.....لم يحتمل قسوة الألم....رصاصتين ولكن من سلاح مختلف...فالسلاح الأول كان المجتمع....والسلاح الثاني كان.....صديقي...

كانت الاصابة كافية لقتل هذا الانسان....
دفنت أحلامي بجوار صديقي...وعدت..
عدت إلى وطني كجسد....ولكن روحي لم تعد معي....فما عاد لي إليها من سبيل....وهل يعود المقتول؟؟؟
عدت إلى وطني محملاً بأطنان من الحقد.....أكبر من حقد فرعون على موسى....ومن حقد المطعون على طاعنه...
عدت...ويا ليتني ما عدت...
حتى ضوء الشمس ما عاد يعني لي الدفء والأمان....بل أضحى ضوءاً حارقاً يحرق جسدي ويعمي بصري...
أصبحت أسأل نفسي ..من أنا؟؟؟
من هذا الشيطان الذي يحتل جسدي....؟؟
.............................................
في كل مساء ..أقف صامتاً ,لا يقطع شرودي سوى صوت الظلام القاسي....بدأت أهتم له..نعم, لقد بدأت أحس أن الظلام يود مصادقتي..
فقد رأى ما رأى من دموعي وسهري....
وقفت حائراً بأمري.....هل أصادقه...لا سيخونني حتماً...سيهجرني حتماً...كما فعل صديقي...
ولكن...لكن....من أصادق؟؟؟...أأصادق الليل بأسراره وسكونه...بغموضه وسحره...
أم أصادق الصبح بضوءه الخلاب...
سأصادق الليل حتماً...بيننا نقاط مشتركة....فقلب الليل أسود كقلبي...ولديه من الأسرار والمآسي كما في عمري...
ولكن يا ليل...هل فقدت مثلي وردة؟؟؟.....
هل طُعنت يوماً من أعز الناس عليك....
أجب يا ليل أم أن السؤال ألجم صوتك...أجب ولو بإشارة....أجب أرجووووووك.....
...........................................
وهذا حالي منذ عشرين عاماً.....جليس هذه الغرفة, لا يؤنس وحشتي سوى ابريق الشاي....وهذا الغليون...))
-فقلت له وعيناي قد اغرورقتا من الدمع:ولما هذا الاستسلام البشع...
-فأجابني بصوت عالِ: لقد عانيت ما عانيت ,وقتلت مرتين...ولكن لا لن أقتل مرة أخرى...
-فاجأني صوته:ألم تقل أنك غير قادر على الكلام؟؟؟
أجاب بثقة تامة: أنا لم أقل لك أني غير قادر على الكلام,بل أنت من استنتج ذلك...
وأردف قائلاً: أترى يا بني هذه الغرفة....هذا هو قلبي...
هذه الجدران السوداء,إنها آثار مأساتي...
وذاك الضوء الخافت...إنه ما تبقى من ذكرى وردة..وهو يخفت شيئاً فشيئاً...ثم بكى..
فنهضت سريعاً إلى الجدران وبدأت بنزع بقايا الطلاء القديم...لأحرر البياض المسجون خلفه...
مسحت الضوء الخافت من أطنان الغبار المتراكمة عليه....فعاد إليه ضوءه..
قلت له: أنظر ...هذا هو قلبك...لا تيأس...قم واقتلع أشواك اليأس المتجذرة في قلبك...ما زال هناك نبض فيه..
قال لي: فات الأوان يا بني...فات الأوان..
فأسرعت إلى الباب وفتحته...وإلى النافذة المختبئة خلق قطع من الخشب المرصوص فحررتها...
وأطلقت العنان لضوء الشمس كي يحتل بقايا الغرفة ويغتال الظلام الراكد منذ زمن.....
وفجأة رأيته ينهض ...نظر إلى الشمس وتوجه نحو الباب...
قلت له :إلى أين؟؟؟
قال:.....سأبحث عن وردة.......

_________________
التوقيع لا تؤمر قلبك على عقلك


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: الرواية كاملة......
مرسل: الأحد آب 10, 2008 10:37 م 
آرتيني مؤسس
آرتيني مؤسس
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 14 آب 2007
المواضيع: 143
المشاركات: 4275
المكان: Homs
القسم: Français
السنة: Master FLE
لا يوجد لدي مواضيع بعد



غير متصل
اقتباس:
مرت سنتان, وفي كل يوم أسقي ذكراها دمعة ...ولكن عمر الورود قصير .
بدأت أسأل نفسي..إلى متى سأبكي ذكراها,إلى متى سأبقى أسيراً في سجون الذاكرة...أما آن لسفينتي أن ترحل عن شواطئ الذكرى لتعبر في بحر النسيان

 طموح,  
ما بعرف شوبدي قول حقيقة عجزت عن الكلام أسلوبك القصصصي أو الروائي رااااااااااااائع ومؤثر لما بقرأ شي إلك بحس حالي عم لإقرأ شعر مع النثر على فكرة عندك قدرة رهيبة لجذب خيال القارئ ومزج الخيال بالواقع المؤلم عندك طرق رائعة برسم الواقع لكن بطريقة خيالية وساحرة يعني بالفعل لما بقرأ كتاباتك بحس حالي عم عيش الحالة لدرجة بتخيل المشهد بالتفصيل على فكرة  طموح,  أسلوبك بالمنتدى بالكتابة فريد من نوعو أو حتى بعتبرك منفرد فيه لوحدك ما حدا قدر يقلدك يمكن كترت حكي
بس راااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع جد راااااااااااااااااااااااائع وبدون مجاملة وحرام  موهبتك تضيع لازمك دعم بأب طريقة  
*good  *good  *good  *good  *good  *1  *1  *1

_________________
التوقيع حجري الكريم هو الصوّان، كل ضربة تجعله يطلق الشرر مثل القلب الحي. يدهشني انه حينما يشتم الناس انساناً يتهمونه بأن قلبه مثل الصوان. ليت قلوب الناس كالصوان تضيء كل ما يحتك بها.


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: الرواية كاملة......
مرسل: الأحد آب 10, 2008 10:55 م 
آرتيني مؤسس
آرتيني مؤسس
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 28 كانون الأول 2007
المواضيع: 66
المشاركات: 1586
القسم: Français
السنة: Magistère
لا يوجد لدي مواضيع بعد



غير متصل
اقتباس:
وها أنا الآن في سجن بعيد, في أرض غريبة, والجاني اقرب الناس إلى قلبي...

 
اقتباس:
مات قلبي.....لم يحتمل قسوة الألم....رصاصتين ولكن من سلاح مختلف...فالسلاح الأول كان المجتمع....والسلاح الثاني كان.....صديقي...

 
اقتباس:
سأصادق الليل حتماً...بيننا نقاط مشتركة....فقلب الليل أسود كقلبي...ولديه من الأسرار والمآسي كما في عمري...
ولكن يا ليل...هل فقدت مثلي وردة؟؟؟.....
هل طُعنت يوماً من أعز الناس عليك....
أجب يا ليل أم أن السؤال ألجم صوتك...أجب ولو بإشارة....أجب أرجووووووك.....

اقتباس الرواية كلها قليل ......كتير منيح انك جمعت كل اجزاء الرواية مع بعض ....قرات من فترة بدايتها وكتير شدتني وهلأ كملتها ......حسيت بصدق كبير واحساس ومرارة  ......كأنها قصة صارت
شكرا كتير على الرواية وبالفعل في شي مميز وغريب .........بتمنالك التوفيق  *1  *1

_________________
التوقيع
Chaque âge a ses plaisirs, son esprit et ses moeurs


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: الرواية كاملة......
مرسل: الاثنين آب 11, 2008 12:14 ص 
آرتيني فعّال
آرتيني فعّال
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 13 شباط 2008
المواضيع: 13
المشاركات: 926
المكان: حمص
القسم: اللغة الإنكليزية
السنة: التالتي الحمدلله
لا يوجد لدي مواضيع بعد



غير متصل
تبارك الخلاق العظيم ........ فعلا الرواية شيقة ولانها لازمها تمعن أكتر حفظتا عندي لاني قريتا بسرعة
ومتل هيك كتابات المفروض ماتتاخد بسرعة ...موفق وننتظر المزيد *1

_________________
التوقيع صورةاعطني حريتي ......أطلق يديا !!!!!
إنني أعطيت مااستبقيت شيئا


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
منتدى مغلق هذا الموضوع مغلق ، لا تستطيع تعديله أو إضافة الردود عليه  [ 18 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين [ DST ]


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron

جميع الحقوق محفوظة لـ ©2012Art-En.com . تصميم بواسطة Art-En . راسلنا . سياسة الخصوصية . قوانين المنتدى
Powered by phpBB© . Translated by phpBBArabia