نطارد احلام الفراشات ، وتتسع دائرة المطارده باحثين
عن حلم كان قد تعشش في ادمغتنا منذ الصغر ، ونلهث خلفه متناسين
بان هناك حولنا اشخاصاً رائعون قد نسيناهم ، ناشدين احلاما بعيدة ومنشغلين
بكيفية الوصول ... والاحباب من حولنا يتوسلون الى وقت مقطوع من المشوار
ولا ندرك كل هذا الا بعد فوات الاوان ، ندرك باننا قد حققنا احلاما
لنفشل في منح لحظات من عمرنا لاشخاص نحبهم ونعشقهم
ربما الحياه هكذا او ربما نحن من يخطىء
ولكن للاسف قد نعلم ذلك بعدما ننضر حولنا فلا نجد أحداً من حولنا
الا الانتصار الذي حققناه ، ولكن لذة الانتصار لا تكتمل
ابدا ابدا الا بمن تحبهم ليصفقون لك
ولكن بانانية ووحشية وبقساوة ضارية رفسنا كل هذا وابعدناهم قسراً واجهضنا حبهم لنا
فهل هناك اي أمل لنضمد الجراح النازف
ام كسر الزجاج لا يصلح استعادته