هكذا تشيخُ الدار من بعدَكِ

موسى محمد موسى


	كيف أكون ممتنعاً عن البكاء لا أبكي وكل ما أراه أمامي بعدكِ شابَ حزين جُدران بيتكِ ملابسكِ حتى الكؤوس تشكي فكيفَ أمضي وسقطَ على غيابكِ الياسمين أودوي بِصرختي أقول آهً وملامحي تحكي شابّاً قد شاخَ صغيراً على غيابِ الحنين اهترئتُ ونياطِ قلبي جفَّ وصَدئ يُلحي عينايَ شفَتايَ أجفاني يُلـحـي الجبين كيف لي أن أمضي وانطفت شموعُ بيتي ومن اسأل عنكِ مادمتي أنـتِ السائلين إنّي أحتسب دقائقً غضّة بالله لا تمضي فمتى أراكِ وتصبغين شيبي وتوُصلين أوتاراً قُطِعَتْ والعزف مضطرباً لا يشفي إلّا بِحضوركِ تخرج ألحاناً مـالها وزين سيحتار كل من يقرأ أحـرفي تَـرمـي كلامً لا أعلمه وأضيع بهِ أنا كل حين إن نظرت وأمـامي عيناكِ أرى خلفي وإن نظرت وعيناكِ خلفي أرى اليمين قـد ضِعتُ يا أمّي ضعتُ بدونكِ يكفي عـودي لبيتكِ وأفرحي طفلكِ الحزين ********************** بقلمي ******************** موسى محمد موسى ********************** 25/9/2011

رشا

بتجنن

بس بتزعل

يسلم ايديك الله لا يحرم حدا من أمو

اقتباس:

قـد ضِعتُ يا أمّي ضعتُ بدونكِ يكفي
عـودي لبيتكِ وأفرحي طفلكِ الحزين

موسى محمد موسى

رشا,

اللهمَّ آمين
شكراً على مروركِ اللطيف أختي الكريمة رشا
نورتِني وأسعدتي قلبي برسم كلماتكِ على صفحتي المتواضعة
دمتي بحفظ الرحمن