عرضٌ وطلب فها هو الأمير قد أحب إليكم القصة التي رواها هذا القلب
******************
انتهت صفحاتُ مفكرتي
المريرة
ماتت بِحروفها كلماتيَ
الضريرة
أقـفـلتُ عذابي بِـمفتـاحٍ
للأميرة
أميرتي التي باتت
عَيني بِها
بصيرة
ربّي اجعلني لها
بيتٌ ولِنومها
سريرا
رباه أسكنها في جفوني
لِتُزيلُ دموعيَ
المُستديرة
اليوم...اليوم باتت
أشعاري لها
مُستطيرة
كلِمةٌ أستوحيها من
الغربِ وكلِمـةٌ من
شرقنا
مُستَنيرة
أسيكتمِلُ ما أعيشُ
بهِ بصحبتِ لياليها
القديرة
أم أنّي سأعـودُ
لِحُزني وآلاميَ
الكريرة
أدعوكَ ربّي
لِأكــونَ مِن
العاشقين
وزيرا
أ’قـدِمُ أمانـتي
وحناني بِدربها
وأقتحُ قلعة الحب
بِمفتاحيَ
الصغيرا
رباه
يا ربااااااااه
كيف للمرءِ بعد
أن يُبصِرُ يرى
الحياة سمعاً و
وريرا
ليمونتي تفاحتي
فاتنتي قاتلتي
يا أميرة
أ’عرِضُ لــكِ
عينّي وقلبي
فلا تكونِ منّي
مُـستعيرة
ف رُبَّ صدفةٍ خيرٌ
من ألف رحلةٍ و
سَيـرا
أنا أنا يا حلوتي
أعتدتُ أن أكون
مخلِصٌ بل شخصٌ
في زمانيَ
نديرا
وإن كان كلام
الحبِ عِند العاشقين
كثيرا
فأنا لن أ’عطيكِ
غيرُ ولائي والله
على ما أقولُ
شاهِدٌ و
نظيرا
فعذراً منكِ يامن
سكنتي الوجد
عذراً لأني
لن أ’بحِرُ في
مخيلتي فتوصفيني
هـمي شعرٌ و
شعيرا
ها أنا أ’عتِقُ
حبكِ بِداخلي
وأعصِرُهُ
عصيرا
أرجوكِ لن
أ’زيدُ اطرائي
وإن أبتعدتي أ’هدِرُ
دمائي لِأجلكِ
هديرا
حبيبتي عصفورتي
مدّي جذري صدفتي
النديرة
أ’فصِحُ لكِ سطّري
بقنديلٍ شُعلتهُ
حريرا
فلا تظنّّي أنّي
سأ’زيلُ دربي من
دروبكِ
السَحيرا
أميرُكِ ينحني فكوني
لهُ
أميرة
أميرُكِ ينحني فكوني
لهُ
أميرة............كوني لهُ
أمـــــــيــــــــــرة.
***************
بقلمي
***************
موسى محمد موسى
***************
7/8/2011