ارتفع رأسي فنظرت عينايَ للسماء فوجدتُ اسمً بين النجوم في أعـــــــالـــي العُلاء فسقطَ جفني على عيني
خجلاً أمام حروفها أسماء في تِلكَ اللحظة وفي هذهِ الأثناء شعرتُ أنّي أملكُ بلدةَ الفضاء فرفعتُ جفني بِتأنٍ
وعطاء حروفاً لؤلئية كالدُرَرِ و السخاء وظِلال ُحروُفها مشعشِعٌ بِالثناء فكيف العيونُ والمرافقُ تتّكِأُ اتكاء وكيف الجفونُ والرموشُ الكحلاء وكيف الغدائر السوداء المنسدلة منها كالضياء لن أ’غمِضُ عينايَ فهناك شيئاً يُـدعـيـنـي للبقاء (رباه)
أانتظرُ أن تسقِطُ تِلكَ الحروف من العُلاء؟؟
سمعتُ صوتاً فسرتُ سريعاً أ’جيبُ النداء فكان النداء من طائرٍ يدعوني لحفلةٍ معهُ على العشاء لا تظنو بإن كلامي هِذالٌ أو
هذاء فعشائي كان حروفاً من كلِ ألفٍ وتاء صعدنا لشجرة نخيل عالية فكان عشائي حــروف اســمــكِ أسماء وعندما أودعتُ طائري سالت دموعي وانـحـنـى جـسـدي انحناء فسرتُ حزيناً أدعي ربّي وأعلنُ لهُ النداء فصدفةٍ أمرُ ببحرٍ تُعانِقُ أمواجهُ
الرمل كغيابٍ بعد اللقاء فجلستُ أتأمل الغسق عند انبثاق السماء؟ فعمَ الصمت كَسَرِقَةُ الثلج لليل انسراق فسقطت دموعي سهواً من الإشتياقِ بِاحتراق حتى لُوِنَة مصابيحُ النهار ِ بالسماء بنجوم الانشراق فأبحرتُ بنجوم النهارِ بقاربي أبحثُ عنكِ عن السراء لم تُكفيني القوارب فغمستُ جسدي إلى أعمقِ الأعماق فوجدتُ مرجاناً جميلاً بِمياهٍ أنقى
من النقاء كُتِبَ على جمالهُ حروفاً من كلِ ألفٍ وسين ٍ وراء فمن اليوم لأجلكِ سأ’عانِقُ البحار بِالسماء وأشتقُ من ضلوعي جناحين لأحلق كالحمام وأعانقُ النجوم بِالفضاء وأبعثُ لكِ مع عطري نسيماً لِيُرافِقُ حروفكِ البيضاء وأمُسي صائِغاً للحروف وفقيهٍ من
الفقهاء أملٌ يجرُ حروفي وميمٍ يجرُها ماء سينٌ تُنيرُ عيوني وبحركِ فيهِ رساء ألفٌ تُداعِبُ جنوني وأنا لكِ
لإن يحكم علينا القضاء
نلتُ من الله ما كنتُ بهِ راجياً ومنهُ
الرجاء
نلتُ من الله ما كنتُ بهِ راجياً ومنهُ
الرجاء.
*********
بقلمي
*********
موسى محمد موسى
*********
20/7/2011