فلتسمعي يا دنيا كلماتي
ولتتقن يا قارئ عباراتي
فأنا بتُ شاعراً
فاصغي بهدوء لرواياتي
أكتبها على هذه السطور البريئة
لعلها تحمل عني بعضا من تلك المآسي
هذه السطور التي استجارت من وقع أقلامي
رواية عمر يشتكي الضياع
بين نور الأمل الذي يحرق ما تبقى من أحلام
والحنين الى ماضي الصبا الذي يكسوه الظلام
مبعثر أنا ...
رسمتها في كفي رفيقة الدروب
أميرة قلب يرضى المكتوب
لكنه أصبح بارعا في فن الهروب
تفرقت بي الحروف
أصبح الاسم موعود
بات ذاك القلب صخرا أصم
لم يعد يسري في الشرايين السم
فلن أستقبل الصبر بالدموع
بعد أن مرت تلك السنين دون مهتم
سنين عشش فيها الهم
وها أنــــــــــــــا
يا قارئ أشهدك فلا تغتمّ
بأني سأقتل الطفل البريء في داخلي
أن أنسى .. بعد أن  عانيت مُرّ الحرمان
فباختصااااااااااااار
أنـــــــــــــــــــا ومن بعدي الطوفان