وحيدٌ أنا ..
لا صديقات بقين حولي
....ولا حبيبات
كل واحدة ركبتْ سفينة
أما أنا ابتلعتني أحزان الحياة
أنا مشتاقٌ إلى أعين
أكلتْ من كبدي الثمرات
مشتاقٌ إلى أيادٍ حفظتني
علمتني أن في اللمس لغات
أنني إذا ما أحببتُ
أصير اللات
و تصير العزة ملكي....و ملء الذات
لكن....
حين صرتُ وحيداً
تحول الماس إلى جمرات
و أصبح شريكي الوحيد
هو الكلمات
أنا من المؤمنين بالحب
فلماذا تحرقني ناره؟
لماذا الظلمات؟
لماذا بلحظة تسكن الأفاعي جميع الذكريات
قالوا:
"أن للحب ذكرى طيبة"
فلماذا كذبتْ معي جميع الرويات؟
فلا أعرف الأسى من أين يلدغني
ولا من أين تصب علي اللعنات؟!
كرهتُ أنا جلدي
كرهتُ إحساسي بالنبضات
عدوي في داخلي يحاربني
فكيف أصد الضربات؟
كيف أنزع من ذاتي الذات؟
لا ترجعي سيدتي إلي
ولا تشفقي أبداً علي
و ابقي في النعيم من السابحات
أما أنا قد تزوجتُ الوحدة
و أنجبتُ الكلمات.....