[align=center]عذراً سيدي الغائب
إبعَث لي شيئاً من الخيال
إبعِث لي قبضتأً من الثَرى
أزرعُ فيِهِ حلمي المحال
أكتبُ بأرضهِ بغيابك ماجرى
إبعَث لي صبراً
إن كانَ حضورُكَ قد إستحال
أو عجل مجيئكَ إن كنتَ تؤمنُ وترى
أن خوفي ليسَ مجرد كلام يقال
ياسيدي ..
يكفيني أنكَ الغائبُ الحاضر
لكنَ خوفي كالحُمى في جسدي إعترى
وأخفى من شبابي عمر الأنوثة والجمال
غيابكَ ..
غيابكَ كالسُمِ في دمي جال وسرى
والشكوكُ في صدري تتراقص وتَختال
عجل مجيئكَ يامن تختفي في الورى
أحلامي بغيابك بدأت تتناثر وتُغتَال
ليت الصبر من الأسواقِ يُشترى
لاكتفيتُ بالصَبرِ وبعتُ عمري مقابل المال
لكنك ياسيدي لاتُبصِرُ ماأنا أرى
ولاتطرحُ مثلي في الثانية ألف سؤال
أناديكَ عبثاً حتى على صوتي ثائرة
ستأتيني..
قالوا من لاتلتقي .. وحدها الجبال
ستأتي..
لذا يكفيني تعبآ وسهرآ وثرثرة
لابدَ أن تأتي لأرى بوجهِكَ الكمال
تعال وامنع أحلامي من أن تتكسرى
فاعلم أنكَ وحدكَ تضعفني ومن قوتي تنال
...........................
بقلمي أنا *دلــــــ القمر ـــــع*[/align]