نبال,
قد حملتني أحرفك لسماء حمص العدية الشذية بألقها وياسمينها فطرت هناك ونظرت إلى بيوتها وشوارعها وحدائقها وياسمينها وبين يدي هذه الكلمات اللطيفة المخضلة بنفح ٍ يحمل رونقا خاصا بوصفك وكلامك عن هذه المدينة الرائعة فاتقدت مشاعري وهبت عزيمتي لكتابة قصيدة عن حمص لكنني أخاف أن لا أوفيها حقها كليا ً ....
اقتباس:
عذابات العزلة
جميلة
ميلة .. اقتباس:
يرتعش جسدي عشقاً بك فاحضنيني و افتحي لي ذراعيك و اغمريني بالحنان
تشبيه رائع ايضا
اقتباس:
" أعطتني الحبّ بمنتهى الحضارة"
اقتباس لا مثيل له ففعلا كانت كلمات محفورة في الذاكرة الى الآن وازدادت القا في استخدامك لها وخاصة انها حمص
اقتباس:
أطوف في حديقتها حتى فاض بي الحبّ على المقاعد و الجدران فكتبت اسمين لا ثالث لهما و حرستهما بقلوب تخترقها السهام .فليقرأ كل من يمرّ هناك سيرة الحبّ محفورةً على صروح العلم . *حمص* ذقت فيك لذّة الحبّ الأول بكلّ حزنه و فرحه،و أغريتني بكتابة الشعر و عطّرت ثيابي في كلّ موعد عشق .فكيف أجازيك على أجمل أيام العمر فيك ؟!
فعلا كما ذكرت فهي ملهمتنا وريفها في كتابة الشعر وتذوقه من اقتباساتنا للجمال المنثور فيها في كل مكان
اقتباس:
رحت أسير على غير هدى في أوردتك و شرايينك و أنت تفرشين لي دروبك بالياسمين و تغريني أكثر وأكثر للدخول في سراديب حبّك و حاراتك الجميلة و أبقى أتأمل سحرك و جمال إلى أن أتوه و لا أعرف طريق العودة إلى مركز عشقي الجنوني ( الدبلان ). آآآآآه يا مدينة أسكنتها قلبي مشتاقة إليك فأسكنيني أحضانك .. و سلام الله عليك و على ساكنيك ....
صدقا اسلوب رائع ونثر عبق بعطر من حمصنا ومتأصل من إحساسنا بها وفيها ومن رقة ولطف كلماتك..
شكرا لك...بعطر تحية