الصفوة....
لا أدري كم ومتى وكيف تطوّرت هذه العلاقة المعجميّة بين مفردات شعرك والمفردات الأنثوية ....
لا أدري هل تفاضل كثيراً بين مفردات نصّك أم أنّ برقك كريم بكلماته إلى هذه الدرجة....
صفوة أنت تدري معزة الرّاء عندي لذلك لا أستطيع إلا أن أتكلم وأُشيد بهذا الحرف الارستقراطي السيادي الذي يتميّز بخصّيصة التوتر الصوتي  التي تثيرُ أبعادنا النفسية فتجعلنا في حركة حسيّة متوترة و متواترة ..
(( أغمضي عينيك ِواحميها بسيوف رموشك ))
لا أدري كيف استطعتَ أن تخترع هذا التعبير ..
صفوة...
أرى أنا الأنموذج الجمالي للمرأة في شعرك تتعاظم فيه وبدرجة كبيرة رهافة الإحساس والتحدث بلسان الانكسار العشقي
كنتُ أحبذ أو أفضل أو استعذب لو أنك قسوت عليها قليلاً أو أقول بالضبط قسوت على وصفها قليلاً  مثلاً لو أنّك حدّثتها بلسان الصيّاد المعجب بصيده لكن بنفس الوقت يستطيع صيده أي في متناول يده متى شاء ، وليس بلسان الصيّاد المعجب بصيده لكن ليس باستطاعته نيل ما يريد ...
صفوة..
ثمّة بعض الكلمات غافلتك وتسرّبت من قلمك على شكل لا يتناسب مع المسار النحوي للغة.
صفوة...
دمتَ للشعر....................................... وللتي هي نائمة الآن