.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
بِمَواطِنٍ كُثْرة جَرَتْ أَسْماءُ
وَ تَنَازَعَتْ هَذا المَدَىْ أَصْداءُ
وَ لَكَمْ شَهِدْنا حَالَةً مَقْتُولَةً
أَعْلامَنا قَدْ دَاسَها مَنْ جَاؤُوا
في حُكْمِ طَاغِيَةٍ عَلَى آَمالِنا
أَوْ حَالِمٍ في حُلْمِهِ إِيْذاءُ
أَوْ فَاجِرٍ مَفْهومُهُ في كَبْتِنا
أَمْوالُهُ قَدْ فَاقَها إِحْصاءُ
فَتَرى بِنا شَخْصاً لَهُ سُلْطانُهُ
أَوْ وارِثٍ في حُكْمِهِ إِقْصاءُ
مَفْهومُهُ قَمْعٌ وَكَبْتٌ خانِقٌ
في صَمْتِنا تَزْهوا لَهُ أَجْواءُ
وَتَرَى الكَلامَ بِنا يَطوفُ مُناوِراً
وَعَواصِفٌ في فِكْرِنا هَوْجاءُ
هَذَا بِمَا كانَتْ بِهِ آَبائُنا
خَشَبِيَّةٌ أَفْكارُهُمْ صَمّْاءُ
جَاؤوا كَمَا كُتِبَتْ لَهُمْ أَقْدارُهُمْ
مِنْ خَوْفِهِمْ قَدْ دُمِِّرَتْ أَحْياءُ
فَهُمُومُهُمْ كانَتْ فَقَطْ في أَكْلِهِمْ
في شُرْبِهِمْ بَاتوا كَمَا قَدْ جَاؤُوا
مَا فَكَّروا في حالِنا وَزَمَانِنا
وَبِخَوْفِهِمْ ما أَزْهَرَتْ صَحْراءُ
اليَوْمَ إِنَّا نَهْتَدي مِنْ فِكْرِنا
لا ما بِنا أُنْشودَةٌ خَرْساءُ
ثُرْنا وَإِنَّا قادِمونَ بِسُرْعَةٍ
مِنْ صَوْتِنا اِسْتَيْقَظَتْ أَنْباءُ
سليمان الحسن
25/1/2012
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
بِمَواطِنٍ كُثْرة جَرَتْ أَسْماءُ
وَ تَنَازَعَتْ هَذا المَدَىْ أَصْداءُ
وَ لَكَمْ شَهِدْنا حَالَةً مَقْتُولَةً
أَعْلامَنا قَدْ دَاسَها مَنْ جَاؤُوا
في حُكْمِ طَاغِيَةٍ عَلَى آَمالِنا
أَوْ حَالِمٍ في حُلْمِهِ إِيْذاءُ
أَوْ فَاجِرٍ مَفْهومُهُ في كَبْتِنا
أَمْوالُهُ قَدْ فَاقَها إِحْصاءُ
فَتَرى بِنا شَخْصاً لَهُ سُلْطانُهُ
أَوْ وارِثٍ في حُكْمِهِ إِقْصاءُ
مَفْهومُهُ قَمْعٌ وَكَبْتٌ خانِقٌ
في صَمْتِنا تَزْهوا لَهُ أَجْواءُ
وَتَرَى الكَلامَ بِنا يَطوفُ مُناوِراً
وَعَواصِفٌ في فِكْرِنا هَوْجاءُ
هَذَا بِمَا كانَتْ بِهِ آَبائُنا
خَشَبِيَّةٌ أَفْكارُهُمْ صَمّْاءُ
جَاؤوا كَمَا كُتِبَتْ لَهُمْ أَقْدارُهُمْ
مِنْ خَوْفِهِمْ قَدْ دُمِِّرَتْ أَحْياءُ
فَهُمُومُهُمْ كانَتْ فَقَطْ في أَكْلِهِمْ
في شُرْبِهِمْ بَاتوا كَمَا قَدْ جَاؤُوا
مَا فَكَّروا في حالِنا وَزَمَانِنا
وَبِخَوْفِهِمْ ما أَزْهَرَتْ صَحْراءُ
اليَوْمَ إِنَّا نَهْتَدي مِنْ فِكْرِنا
لا ما بِنا أُنْشودَةٌ خَرْساءُ
ثُرْنا وَإِنَّا قادِمونَ بِسُرْعَةٍ
مِنْ صَوْتِنا اِسْتَيْقَظَتْ أَنْباءُ
سليمان الحسن
25/1/2012
