 |
 |
|
. . . . . . . . . . . . .  ************************** أسفاً على الدنيا أسفاً على العظماء ليتهم يعلموا ماحلَّ بجسدي من بلاء ليتهم يعلموا ماحلَّ بالدربِ من شقاء؟؟ انتفضت مشاعري التي ماتت بعدما ماتت من الظلمِ والذل ودارت عيني التي تدمع من الظلم الذي استمتع بقتلي ونسفي من بندقيةٍ ياليتها مدفع؟؟ لكان القتل بلا أوجاع مثل حلمٍ يأتي مسرعاً بعدها يخلع.. ما أجمل التاريخ الذي ذهب ولم يعد وما أجمل العظماء الذين مجَّدوا هذا البلد؟؟ تُرى......؟؟ياترى هل يسكتُ المظلوم على قهرهِ وذلّهِ ويرمي بعيداً عن جسده لحافَ القُسرِ والخوف أم أنهُ سيبقى خاضعاً لأنذالٍ يستقطبوا القهر من بنيانِ كفرهم الذي كفر بحقِّ الضعيف؟ فشتاءٍ سيتلوهُ صيف.......وصيفٍ ينتهي مع قدوم الشتاء وكلٍّ في مناخه قوي ويقوى ويستمتع بهذهِ المدة فهي لهُ ولكن؟؟ سينتهي في يومٍ ما وسوف يقوى هذا الجسد عند غياب الشتاء الذي يظلم بِشدَّة وفي صيفٍ مليءٍ بالدفءِ والأمان والزهور الملونة العطرة... سنخترعُ ثوباً يقينا من بردِ الشتاء وظلمه فــــــــ؟؟؟ ***************** قُسرُ المظلوم لايدوم ***************** أَنَا المَظلُومُ مَا ظَلَمَا عَلَيهِ الظُلمُ قَد حَكَمَا يَمُوتُ الفَرحُ فِي عَينِي وَخَطُّ الحُزنِ قَد رُسِمَا يَشِدُّ الوَجهَ مِن جِهَةٍ مَعَ الجُزءَينِ مُنسَجِمَا وَغَزَّ السَّيفُ مِن طَرَفٍ بِلَدغِ الغُمدِ مُبتَسِمَا فَرَاحَ الدَّمُّ مُنهَمِرَاً لِقَوي الإِيمَانِ قَد هَدَمَا فَلَيتَ اللَيلَ لَا يَمضِي وَيَبقَى بِقُربِ مُعتَصِمَا يُزِيحُ الكَربَ عَن صَدرِي فَصُبحَ الوِدِّ قَد هَرِمَا وَلَم يَبقَى مِنَ الأَحلَام بِصُغِّرِ مَا الفَتَى حَلِمَا وَلَم يَبقَى مِنَ الأَقلَام رَصَاصَاً لَيتَه رَمِمَا فَطَقَّ الشَيبَ فِي رَأسِي وَذَلَّ العَينَ يَا أُمَمَا أَأَقوَى وَالقَوِي سَجَدَ لِلأَنذَالِ فِي القَِدَمَا أَأَقوَى وَالقَوِي ضَعِفَ وَبَعدَ الضُعفِ إِنعَدَمَا سَأَبقَ مِثلَ تَارِيخِي فَفي العِزِّ اعتَلَى القِمَمَا وَإِن قَابَلَني مَخبُولَاً عَلَى قَهرِي قَدِ اعتَزَمَا لَهُ يَومَاً أُلَاقِيهِ كَأَسَدٍ جَاءَ مُنتَقِمَا بِنَابٍ كُلَّهُ غِلَّاً يُخِيفُ العُربَ وَالعَجَمَا فَمَاتَّ العَطفُ فِي قَلِبي عَلَى الظُّلَّامِ قَد حَكَمَا بِضَربٍ مِثلَ دِيوَانٍ عَلَى الشَّطرَينِ قَد نُظِمَا وَخَتمُ البَيتِ فِي حَرفٍ وَبَعدَ الحَرفِ لِي كَلِمَا لَكُم يَومَاً وَلِي يَومَاً وَيَبقَ الحَقُّ لِي عَلَمَا فَمِنِّ الطِيبَ مُفتَخِرَاً وَبَعدَ الفَخرِ إِنصَرَمَا وَمَامِن طَاغِيٍّ سَلِمَا عَلَى الضُّعَفاءِ مَا سَلِمَا وَنَورُ الحَقِّ مُنبَسِطَاً سَتَشرَبوا المُرَّ وَالنَّدَمَا. ********************** بقلمي ********************** موسى محمد موسى ********************** 1/1/2012 |
||
 |
 |
