كم أغبط الأحبة الذين تناشدهم العودة ..
وكم ينبغي أن أشكرهم ..
إنهم سبب تفجر هذه الشعرية الحزينة الآسرة
إنك تحاول أن تجمع كل ألفاظ الجدب وصفات الموت والحزن ..
(الإقفار والبكاء والرحيل والجرح ...الخ)
فهي ليس جمعاً فحسب، إنها ترجمة معاني النفس وخلجات الفؤاد، إنها صوت الدموع البكماء.
اقتباس:
خلّ الدموع على وجنات ذارفها مثل الغيث على الأطلال ينهمر
قد صرت أطلالاً تنتظر المطر وتنتظر الحمام وتنتظر الحياة ..
إنك تعزى بالدموع (الحياة) إلا أنها ليس إلا لظى وموتاً في الحقيقة بل تعبيراً عن موت داخلي يعتريك.
آن الأوان أن تنسى جرحهم وتفتح قلبك على معالم أخرى ..
لا تكن أطلالاً تتلاعب بك الرياح وتنتظر دموعك لتبعَثك من جديد.
أجمل مافي القصيدة:
اقتباس:
اسرح به في روابي الحبّ مقتبلا فالقلب طوعاً بأمر الخلّ يأتمر
للحب روابٍ مديدة، نسلّم القلب ليد الحب ليأخذنا إلى حيث يريد. غننا نؤمن بمسؤولية الحب وطفولة القلب وضعفه وحاجته إلى الحب.
رائع
حوّل مطر الدمع والأسى إلى مطر الغيث الذي يحيي الميت ويمحي الموت ويزيل الخراب.
كل الشكر لما خططت من إبداع