كــانت يـومـاً فـي بـلدتنا........فـتـاةً تشـبـه قمراً أبدر
ترقص فرحاً إن لا قتني.......تعرف أن الـحـب مقدر
تشغلني عن كل دروسي.......تُِنسيني النوطة والدفتر
لـو زارت يـوماً شارعنا......حـنّ الـحي لـهـا وتعطر
قد غابت ما عدت أراها......شُغف القلب بها وتـحجر
صِرت أحسّ بنفسي كمداً....صبـغ الجـلد بلون أسمر
عدت أفتش عن ساحرتي.....ضـاع الـعـمر ولم أتعثر
بـفـتـاة قـد ذقـت هـواهــا.....تـركـتـنـي وحـيدا أتـذكر
خنجر غدر في خاصرتي......زرعته ومضت تتمختر
قد عشت وحيداً مع جرحي......يوما يصغر يوما يكبر
صارت كلّ الناس تُغنّي.........جُنّ الأسمر جُنّ الأسمر

يا عبد الرحمن


حياتي صارت ملك يديها.....ولها كل القلب واكثر
أأسافر يوما عن حبي.....كي يبقى قلبي يتحسّر
لا لن أقبل تلك الشورى.....بل سأقاتل حتّى أُنصر
من رب لا ينسى عبدا.....فلتنسى قاتلتي الاسمر

قد أخبرتك قصة عشقي....لالم تات بشئ يذكر
تلك الانثى ضاعت مني....لكن حالي اليوم تغير
صرت الواثق بين رفاقي....أمضي دوما لا أتقهقر
وجروحي باتت بستانا.....تهدي الورد لمن يتعطر
حلبيا يا نعم الناصح....اتبع عشقك حتى تسهر
بجنون يعطيك خلودا.....فجنون الشعراء الاخطر

قد جاءت تحلو طلّتها........بكلام معسول سكر
عاشقة العربية اهلا.....في من حلّى النقد وكبر
نقدك جاء ثقيلا يمشي....تعبٌ بخطاه يتجرجر
زيدي النقد فإنااهل.....كي نحظى بالنقد الاوفر