عاشقة العربية كتب:
أي تلظٍ بنار البعد ذاك الذي تتحرق به ؟!
إنني أكاد أراهن أنك تعانيه أو عانيته، فما تكون هذه المشاعر وهذه الانفعالات إلى من متحرق بلهيب الشوق والرحيل .
رائعة جداً، جمعت بين العتاب والحنين والأسى، وقد كان عنوان النص موحياً بكل هذه المشاعر.
بدايتك بياء النداء للبعيد إضافة إلى كلمة (هاجري) أعطت معنى البُعد بل المدى البعيد الذي يفصلك عنه.
إن ألفاظك كلها تعبر عن لوعة وحزن شديدين: عليل - شمس تميل - يندب - دموع تسيل - متحرّق ....... الخ، وهذا يعزز المعنى بل ويعكس أثر الهجر في نفسك فما هو إلا انكسار وعبرات وانتظار لا نهاية له.
إنك بما تعاني من حزن وألم تخلص إلى دعوة صريحة:
ارجع حبيبي .. هاتها هدارة هذا المتيّم للفؤاد خليلُ
متأملاً عودة البعيد متطلعاً إلى قربه داعياً إلى ذلك:
سأظلّ أدعي ربما أجلي دنا حسبي دعائي بالإياب كفيلُ
أجمل بيت في هذه القصيدة:
لحظات عمري في حماك جميلة والموت أيضا في حماك جميلُ
فقد انبنى على التناقض بين الحياة والموت والجامع بينهما الجمال لأنهما في حمى المحبوب.
سؤال خارجي ..
أعندك ديوان ؟
وإن لم يكن، فهل تفكر في هذا الأمر ؟ اولا
شكرا للجميع على الردود اللطيفة
أم عن السؤال .. عندي ديوان ..؟
نعم عندي ديوان محفور في قلبي
بس ناطر الفرصة حتى اظهرو للعالم..
دمتم بود
عبد الرحمن