إلى قائد مسيرة الحزب والشعب
صاحب نهج الممانعة، وسَنَدِ المقاومةِ وراعيها .. السيد الرئيس بشار الأسد .. في يوم تجديد البيعة
هذه القصيدة .. كان لي شرفُ إهداء نسخةٍ منها إلى السيد الرئيس شخصياً .. يومَ تشرَّفتْ محافظة إدلب بخطوَتِهِ المبارَكة، عندما قَدِمَ لمشارَكَتِنا أداء صلاة عيد الأضحى المبارك .. هناك.
ولما وجدتُ أنكم في جامعة البعث قد أقمتم أمسية شعرية بمناسبة الذكرى العاشرة لأداء القسم الدستوري .. ندبتُ حظي .. وتمنيتُ لو كنتُ من المشاركين ..
ولكني .. وددتُ أن أشارككم بها رغم أن الأمسية قد فاتتني ..
فمحبتي لكم، وأقول:أنتَ لنا .. كجدولِ طِيبةٍ يسقي ثرانا
أنتَ لنا .. كأغنيةٍ تُرَنِّمُها شِفانا
أنتَ لنا وأنتَ الوعدُ لا يُخلِفْ لُقانا
أنتَ لنا .. وهبناكَ دِمانا
أنتَ لنا .. وسوفَ نجوزُ باسمِك خلف غاياتِ خُطانا
أنتَ لنا .. ونرجو منكَ أشياءً .. فلا تخذُل رجانا
بكلِّ بيوتِ حارَتِنا وكلِّ ترابِ حقلتنا
وكلِّ غِراسِ ربوتِنا، وحولَ سياجِ أمتنا
فقَدِّم رايةَ التحرير واستنهِض طلائعنا
وسوف نجيبُ سوف نجيبْ
لأبعدِ من حدودِ الشمسِ نسعى يا مُعَلِّمَنا
فلا تجزع لنائبةٍ ..
ولن نجزع .. فأنتَ لنا