الدكتور طاهر سماق على الرغم من الطابع الواقعي الذي تنطوي تحته قطعتك إلا أنها بقيت بمنجاة من الجمود والجفاف ... إنها تمتاز بالرونق والجاذبية والحيوية وتجمع بين المتعة والفائدة وأرى أنّ خطابك الشعري موجه للعامة فلم يختص بفئة ولم يقتصر على طبقة ، ولهذا فقد كان ما سبق لا يدع مجالاً للشك في أهمية مثل هذا الخطاب الشعري على صعيد تحقيق التوافق وبناء المثل والمبادئ الوطنية وتكوين الوجدان الاجتماعي والوطني الموحد وكم هو هام يا دكتور تكوين مثل هذا الوجدان بالنسبة لسلّمنا الاجتماعي المهلهل الدرجات!!!.
لا تسألوني لِمَ تأخَّر إلهامي قرابة عشرِ سنين .. اسألوهُ هو
جميل ألا ننسى التاريخ ، خاصة ذلك التاريخ المشرق الذي حمل نسائم التحرير مبشرا بغدٍ أفضل قادم
في قصيدتك استخدمت ضمير المتكلم (أنا) لتشعرنا أنا امام مجربٍ للحبس خلف القضبان ، وسامعٍ لصوت الحرية القادم خلفها تسلسل الأحداث ، إدخال صوت آخر كحوار ، واستخدام المونولوج أيضاً .. جميعها تقنيات جميلة استخدمتها لنكون نحن هذا السجين وصوته وأفكاره
الدكتور طاهر سماق, موضوع ما عدنا نسمع عنه كثيراً .. شكرا لتذكيرك سلمت يداك
يذيّل أغلب الأعضاء هنا ردودهم بجملة "يعجز قلمي"...ولكن قلمي لم يعجز يوماً عن أي رد ولطالما كنت على ثقةٍ بقدرتي بإيفاء قصيدةٍ حقها... ولطالما تمكنت من إيصال شعوري تجاه شاعرٍ ... وتمكنت من وصف حبي لقصيدةٍ أو روايةٍ أو أي عملٍ أدبي
ولكن عدة قصائدٍ قرأتها لك...وهذه بالذات.... تجعل قلمي يعجز فعلاً تجعلني لأول مرةٍ مبهورةً لحدٍ كنت أتصور قبله أن زمن الشعراء الحقيقيين انقرض
قصيدتك يا سيدي رائعة...رائعة رائعة رائعة أطربتني وهزتني وأشعلت نيراناً في قلبي فيها عبق أبو فراس...مفعمةٌ بإبراهيم ناجي.... وتذكرني بابن مالك
عشقت قافيتها ...وجزالتها...وألفاظها القوية...ومعانيها التي ما ألفت يوماً شعراً يجعلني أغوص في مخيلتي وهو بهذه القسوة..وهذا العنف... ما أعجز عن وصفه... أيقول شعرٌ رقيق أعنف المعاني حقاً؟؟ أم أنني مخطئة؟
اقتباس:
مكثتُ طويلاً .. وجمَّدْتُ فِكْري
تقبَّلْتُ أمريَّ ثمَّ احتسبتُ لدى اللهِ عمري
مقدمة رائعة.... عجزي هو أنني لا ألبت أكرر الروعة ولا أستطيع وصفها.
كم عشقت هذه الأسطر...ففيها ما قل ودل ووصف وأسهب...فلو كنت قد قلت يعطى إلينا الطعام بأمر لكفيت ووفيق...ولكنك زدتها آلاماً وزدت الظلم أضعافاً بإضافتك كلمة فتاتاً..ويالها من كلمة عشقي لكلمات القصيدة بعشقي لكلمات مثل "قتر" مع الماء..والفتات مع الخبز..والضياء مع القدر...فبوركت من شاعر
اقتباس:
فعادةُ أسباطِ صهيونَ أن يقلبوا السين شين
وكما قالت هدى...موضوعٌ لم يعد يطرق... ولكنها تتكلم بأنك لست صاحب التجربة ولكنني على يقينٍ بأنك صاحبها.... وأنك عشتها
الدكتور طاهر سماق على الرغم من الطابع الواقعي الذي تنطوي تحته قطعتك إلا أنها بقيت بمنجاة من الجمود والجفاف ... إنها تمتاز بالرونق والجاذبية والحيوية وتجمع بين المتعة والفائدة وأرى أنّ خطابك الشعري موجه للعامة فلم يختص بفئة ولم يقتصر على طبقة ، ولهذا فقد كان ما سبق لا يدع مجالاً للشك في أهمية مثل هذا الخطاب الشعري على صعيد تحقيق التوافق وبناء المثل والمبادئ الوطنية وتكوين الوجدان الاجتماعي والوطني الموحد وكم هو هام يا دكتور تكوين مثل هذا الوجدان بالنسبة لسلّمنا الاجتماعي المهلهل الدرجات!!!.
محبتي .. محمود أتمنى أن تبقى جذوة الشعور الوطني متَّقِدةً في صدورِنا .. فبدونِها .. سينسانا التاريخ
لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى