أنت التي
كان قلبي مسكنها
وجنتها
وملعبها
فاخترتِ اشعال النيران
في كبدي..
أوقدتُ شراييني لك حطباً
وأوردتي..
ففتحتِ صمام الدماء في عيني
وشاهدتِ
بكائي كل يوم ولم تشئي
أن توقفي اللعب في جسمي الواهي
وتبتعدي..
آثرت ايقاظ الجنون في عقلي
وقررتِ
أن تحرقي الجسد الذي أنجبك يوماً
وما زلتِ
تعذبيني برؤيتك ..
بنظرتك ..
بضحكتك ..
ومازلتِ
ترمي أعواد الثقاب فوق
محرقتي
وقد اصبحت جمراً
ثم تشدي الحبل حول عنقي
رغم &*&* موتي &*&*
وتضحكين مني سخرية
وتكلميني بعينيك
رغم صمتي...
لاتجلسي قربي
هلا تكرمتِ
لا تقرأي الفاتحة فوق قبري
كي لا أحيا
وتنهض لابتسامتك الغريبة
~ج~ث~ت~ي~..
لاتسمعيني صوتك الدافي
أرجوكِ !!!
يا طفلتي
هلا توقفتِ
كفاني ما نزفت عيوني
وكفاكي من شراييني ما
ق-ط-ع-تِ
عهداً علي لن أجرح بعدك
اِن أنت عن الجرح
...تبتِ
أنت التي..
أبكيت العيون التي سهرت
ترسم أحلاماً .. ملونة
بريشتك ..
كي تفرحي
أنت..
هذه الأرض بطولها ..وبعرضها
و ((بعمقها)) .. أمامك
ابحثي .. والعبي ..وفتشي
وعذبي
فمثلي بين هذي الناس
&*&* لن تجدي &*&*
أنت التي
كنت نور عيني
وزهرتي
فاخترت النمو تحت الأرض
من بعدي
انت التي ..
كنتِ ..
و __ زُ ... ل ... تِ ...
______
_____
____
___
_
.
كلماتٌ تشي بطفولة قلب .. وجمالِ روح
يمكنك أن تستفيد من الصلاحيات الإضافية للعضو و المشاركة في المنتدى بالتسجيل من هنا , كما يشرفنا أن ينضم إلينا الأساتذة و المعلمون 
تسجيل الدخول
تصفح جوال
الأسئلة المتكررة
بحث
، نطمح فيها للنقد الإيجابي ونقد ردود المتذوقين بأسلوب حضاري راق ٍ ، فنسمع رأي صاحب القصيدة ونناقشه في كلماته الإبداعية فنستفيد جميعاً ، كاتباً .. متذوقاً .. وقارئاً .
.
::
::
