آرتين لتعليم اللغات
http://forum.art-en.com/

مُذَكرات مُراهِقة
http://forum.art-en.com/viewtopic.php?f=109&t=18220
صفحة 1 من 2

الكاتب:  محمود قحطان [ الجمعة أيلول 25, 2009 4:59 ص ]
عنوان المشاركة:  مُذَكرات مُراهِقة

مُذَكرات مُراهِقة






علَّموني الخوفَ.. منْ ضوءِ النَّهارْ
طَعَّمُوني اليَأسَ، منْ غَيرِ انتظارْ
قتَلوُا فِي دَاخِلِي حُلمَ الصِّغَـارْ
رَسَمُوا.. فوْقَ فَمي،صَكَّ انتِحَارْ
طوَّقوني.. حاصروني.. كالسُّوارْ
صلبوني.. حينَ فكَّرتُ الفِرارْ
يا إلهي..
كيفُ تَغدُو غُرْبتَي في الدَّارِ نارْ؟!
*      *      *

كنتُ أُلقي.. كُلَّ نفْسي
بينَ أحضانِ السَّمَاءْ
كُنْتُ أجْري
لا أرَى أينَ المسَارْ
نجْمَةٌ فوْقَ البحَارْ
أملأُ الأفْقَ بَهَاءْ
في غَدَاتي.. أو.. رُوَاحي
أمتَطي ظَهْرَ الورُودْ
أعتَلي.. صَمْتَ الوجودْ
لم يَكُنْ عنْدي حدودْ
كنتُ طفلةْ..
تفْتِنُ الماءَ انتشاءْ
تخْدشُ السَّأمَ البَغيضْ
تخْتَبئْ.. في قُطْنِ غَيْمَةْ
كُنتُ أنقَى.. كنتُ أصفَى
ما تلوَّثْتُ بزَيفِ البالغينْ
*      *      *

طَفِحَ اللَّيلُ.. فضعني
إنَّ خوفي..لمْ يزلْ يغتالُ خوفي، هلْ أكُابِرْ؟!
شِئْتُ أنْ أقْتُلَ خوْفي
فتمادى الذُّعْرُ يَعْوي، هلْ أُثَابِرْ ؟!
ها هُنَا ضَعْني.. ولا تأبهْ لأمري
لا تقُلْ أيْنَ مكاني.. لا تقُلْ عَنْ ضَجَرِي
لا تقُلْ عَمَّا أُعَاني.. في زمَاني
فانتِحَاري ذَائِبٌ يَهْوي ويهذي
وانقِسَامي.. كَشُعَاعِ الشَّمْسِ يذوي
ها هُنَا ضعْني ولا تأبهْ لأمري
أرتدي صَمْتِي وَأمْضي في طَريقي
عَلَّني أكْسو شُحُوبي.. بُقَعَاً مِنْ بعضِ صبري
أنفضُ الأفكَارَ عَنِّي منْ دناءاتٍ وغدرِ
يا تُرَى..
هلْ ترى الحكْمةَ منْ وأدي وكَبْتي..
حينَ يَنْمُو كلُّ زهْري؟!
*      *      *

يا طُغاةً يَا كوابيسَ الظَّلامْ
آهِ لوْ أمْكَنَني قَلبُ النِّظَامْ
لفرَشْتُ الصَدْرَ محرَاباً مِنَ الآهَاتِ كيْ أنسى انهياري
ولأشْعَلتُ فتِيلَ القُنْبُلةْ
ولألقَيْتُ بصَوْتي صَاخبَاً
وَحَللتُ الأُحْجِيَةْ
عَجَبَاً، كيفَ غَدَتْ حريتي مُعتقَلَةْ؟!
*      *      *

فِلمَاذَا..؟
تُغسَلُ الميْتَةُ حَيَّةْ
حينَ تبقَى
موضعاً للإتهامْ؟
ولماذا..؟
حينَ تغدو الأنثَى حُبْلَى بالأمَاني
يتهادى فوْقَها حبْلُ المشانقْ
حاميٌ يطعَنُهَا
وهْوَ لهَا الحَاميَ!
فلمَاذَا.. يا تُرى لم يقبَلوُني
ينْهَشُوني
إنْ تفوَّهْتُ حرامْ!
يبْطُشُوا بيْ
إنْ أنا قُلتُ السَّلاَمْ!
*      *      *

يا ضميراً نائماً
حينَمَا أعلنتُ أنِّي لستُ عبده
طَلبُوا منِّي كتاباً وَوصِيَّةْ
جعلوا منِّي قضيةْ
ودعوا..
أنْ تُوافيني المنيَّةْ!
جَهْلهُمْ بَاكٍ يُعَاني
غَيمةٌ ثكْلى بأشكالِ السخَامْ!
نحنُ أموَاتٌ على أضرِحَةٍ تهمِسُ هيَّا للأمَامْ
حانَ وقتَ القيصَريَّةْ!
*      *      *

يرَوِّعُنِي.. وجُودِي الآنَ فِي الدُّنيا
أجَل أدري..
بِأَنَّ الوهْمَ يَلدَغُنِي
يُبَعْثِرُنِي إذَا لم أدْفَعِ الدِّيَةْ
ويجلدُني على ظهري
ويقصُمُهُ.. كما الدمية!
*      *      *

أبُوحُ.. فمنْ سيَفْهمُنِي
ومنْ سيَفُكُّ مُعْتَقَلِي
ويفْتَحُ بَابَ تابُوتِي
ويُخْرِجُنِي من الكَفَنِ؟
*      *      *

أصيح بِكُلِّ منْ حوْلِي
وَكَفاً حَاوَلتْ حَرْقِي
وأبصقُ كُلَّ تاريخي
وأُلقِيهِ عَلىَ قَدَمِي
*      *      *

شُعَاعُ الفَجْرِ يُزْعِجُني
ويُؤْذيني.. ويَلسَعُني
وبَيْنَ الحينِ والحينِ
يُذِيبُ ظَلامِي العاتي
ويَعْميني، ويَأتيني ويَخْدَعُني
يُقبِّلُ وَجنَتي لُؤْماً
ألا رَبِّي.. لما أشْقَى
لمَ الأمْطَارُ تَبْلعُني؟!
*      *      *

وقدْ أنسَاقُ دُونَ خِيَارْ
لأكْسِرَ عُزْلتِي الكُبْرَى
وأُشْعِلُ دَاخِلي ثوْرَهْ
أُقوِّضُ كُلَّ أسْوَارِي
أُفنِّدُ كُلَّ أسراري
أُمزِّقُها.. وأُلقِيهَا هُلاَمِيَّةْ
لأنِّي لم أزَلْ حُرَّةْ
لدَيَّ النَّابُ والأظْفَارْ


\
/
\

][ م ـح ـم ـو د ][

الكاتب:  Mohammed [ الجمعة أيلول 25, 2009 5:16 ص ]
عنوان المشاركة:  مُذَكرات مُراهِقة

اقرأها  ..اعيد الكرة ..افهم الفكرة ...اتخيل العبرة  ...أكررها مرة أخرى ...فأجدها سياسية  ...بعد أن ظننت أنها تحكي عن فتاة عانت في حادثة مست شرفها ... أفسرها ... افككها ...اركبها ... قطعة قطعة ...اعتقد انها  ترسم عالماً عربياً بتفاصيله الملتوية  ..أو أنها ببساطة تحكي عن فقد عذرية ... قصيدة  فيها أحرف ذهبية و أكثر من مجرد صورة شخصية و هوية ...
بصراحة .....
تحفة فنية

الكاتب:  محمود قحطان [ الجمعة أيلول 25, 2009 4:13 م ]
عنوان المشاركة:  مُذَكرات مُراهِقة

mohammed كتب:
اقرأها  ..اعيد الكرة ..افهم الفكرة ...اتخيل العبرة  ...أكررها مرة أخرى ...فأجدها سياسية  ...بعد أن ظننت أنها تحكي عن فتاة عانت في حادثة مست شرفها ... أفسرها ... افككها ...اركبها ... قطعة قطعة ...اعتقد انها  ترسم عالماً عربياً بتفاصيله الملتوية  ..أو أنها ببساطة تحكي عن فقد عذرية ... قصيدة  فيها أحرف ذهبية و أكثر من مجرد صورة شخصية و هوية ...
بصراحة .....
تحفة فنية


سيِّدي،
اللوحةُ تشيخُ على حائطٍ كان يبدو من خلفِ نافذةٍ بعيدة، قويًّا..
لكنَّ الحقيقة تُثبتُ أنَّني لم أكن أرى غيرُ ملامحَ فاسدة!
فما عادَ لأقدامنا موطئًا نمدُّ الخطى فيه،
فأديمُ الأرضِ مكبَّلٌ بالغبارِ الأصفرِ
ولا شيء يبدو على الجانبِ الآخر يستطيع أن يملأَ هذا الفراغ.
لكنَّني أجزمُ..
أنَّ العين المفتوحة ستدركُ أوانَ المصافحةِ الأولى
وستخصبُ التربة
وسيُحاصرنا الغناءُ طويلًا!



 
ربَّما لا أملكُ إلاَّ أن أحسدَ نفسي على هذهِ القراءة الواعية التي حظيتُ بها
فشكرًا كثيرًا لأياديكَ البيضاءْ

الكاتب:  سليمان الحسن [ الجمعة أيلول 25, 2009 11:32 م ]
عنوان المشاركة:  مُذَكرات مُراهِقة

محمود قحطان,  
تحفة فنية بمحتواها واسلوبها وبكاتبها قضية لا يستهان بها ودراسة لحالة تكون صعبة في حياة الانسان وخاصة النساء
سلمت يداك ودمت شاعرا
*1  *1  *1

الكاتب:  محمود قحطان [ الجمعة تشرين الأول 02, 2009 7:05 ص ]
عنوان المشاركة:  مُذَكرات مُراهِقة

sleman alhasan كتب:
محمود قحطان,  
تحفة فنية بمحتواها واسلوبها وبكاتبها قضية لا يستهان بها ودراسة لحالة تكون صعبة في حياة الانسان وخاصة النساء
سلمت يداك ودمت شاعرا
*1  *1  *1

 


صديقي سليمان،
أشكركَ أيُّها الكبير على هذا الكلام
أتمنَّى أن تكون القصيدة كما أردت.


مودتي وتقديري

الكاتب:  الملاك [ الأحد تشرين الأول 04, 2009 4:46 ص ]
عنوان المشاركة:  مُذَكرات مُراهِقة

بصراحة أخ محمود يستحق توقيعك رابط هذه القصيدة بالذات
فدعني في سلم التصنيف أرتبها الأولى
وأعتبرها الأروع

فأنت ممن اصنف كتاباتهم بالغموض ومعانيهم بالمخفيه ولكن لم أجد قصيدة ربما بمثل هذه الدقة والوضوح في استيفاء عناصر الرمزية وكمال الوضوع في ذات الوقت

تقرأ بأكثر من لغة
ببساطة وتجرد وأخذ العنوان بعين الاعتبار :arrow:
وبتعمق ودراية ....وترميز :arrow:
وفي حال وضعنا الأمة مكان هذه الأنثى...ننحي العنوان فلسنا أمام مراهقة بل شخنا وشاخ الزمان معنا

صراحةً وجدت فيها من المعاني ما أشبعني وأشبع ظمأي في التعبير عن الحال وفيها من جميل الصور والتشابيه ما يوقع لك بالشعر
وأما وزنها فهو كدأبي معك...لا أستطيع مجاراة إيقاعك
ولطالما تهت فأشك بك أو بنفسي
ففي أغلب المقاطع أجد آخر كلمة غريبة الإيقاع...مثل

اقتباس:
كُنتُ أنقَى.. كنتُ أصفَى
ما تلوَّثْتُ بزَيفِ البالغينْ

:idea:  :idea:  :idea:
اقتباس:

يرَوِّعُنِي.. وجُودِي الآنَ فِي الدُّنيا
أجَل أدري..
بِأَنَّ الوهْمَ يَلدَغُنِي
يُبَعْثِرُنِي إذَا لم أدْفَعِ الدِّيَةْ
ويجلدُني على ظهري
ويقصُمُهُ.. كما الدمية!

وفي هذا المقطع لم أدرك الموسيقا أو التقفية أبداً...ولأخذي علة نفسي عهداً بإعادة النظر ألف مرة أقول
"ربما لا أفهمها إلا لو سمتها تلقى :roll: "
 
اقتباس:
طَفِحَ اللَّيلُ.. فضعني
إنَّ خوفي..لمْ يزلْ يغتالُ خوفي، هلْ أكُابِرْ؟!
شِئْتُ أنْ أقْتُلَ خوْفي
فتمادى الذُّعْرُ يَعْوي، هلْ أُثَابِرْ ؟!
ها هُنَا ضَعْني.. ولا تأبهْ لأمري

فهنا مثلاً لم أعرف من المخاطب
ولكن أعترف أن الجهل به يجمل المعنى ...ولكن أرفض هذا الجهل :wink:
 
اقتباس:
ولماذا..؟
حينَ تغدو الأنثَى حُبْلَى بالأمَاني
يتهادى فوْقَها حبْلُ المشانقْ
حاميٌ يطعَنُهَا
وهْوَ لهَا الحَاميَ!


وهادا أجمل وأقوى تشبيه...برأيي

القصيدة بشكل عام "كاملة" جميلة *1

الكاتب:  محمود قحطان [ الأحد تشرين الأول 04, 2009 5:38 ص ]
عنوان المشاركة:  مُذَكرات مُراهِقة

الملاك كتب:
بصراحة أخ محمود يستحق توقيعك رابط هذه القصيدة بالذات
فدعني في سلم التصنيف أرتبها الأولى
وأعتبرها الأروع
فأنت ممن اصنف كتاباتهم بالغموض ومعانيهم بالمخفيه ولكن لم أجد قصيدة ربما بمثل هذه الدقة والوضوح في استيفاء عناصر الرمزية وكمال الوضوع في ذات الوقت
تقرأ بأكثر من لغة
ببساطة وتجرد وأخذ العنوان بعين الاعتبار :arrow:
وبتعمق ودراية ....وترميز :arrow:
وفي حال وضعنا الأمة مكان هذه الأنثى...ننحي العنوان فلسنا أمام مراهقة بل شخنا وشاخ الزمان معنا
صراحةً وجدت فيها من المعاني ما أشبعني وأشبع ظمأي في التعبير عن الحال وفيها من جميل الصور والتشابيه ما يوقع لك بالشعر


- الملاك،

سعيدٌ بحضوركِ أولًا. وكل عامٍ وأنتِ بخير.

ثانيًا: شكرًا لتصنيفكِ الذي يدلُّ على تقديركِ لهذا النَّص وهذا شيء يُشعرني بالسعادة.

دعيني أقول حول القصيدة أنَّها قصيدة أقرب ما تكون للسردية، وربَّما هذا سبب شعوركِ بتحقيق معادلتين صعبتين (الرمزية، الوضوح) في نفس الوقت.
رغم طول القصيدة حاولتُ أن لا يكونَ هناكَ ركنٌ منها على حسابِ ركنٍ آخر. لذا أتمنَّى أن أكونَ وفِّقتُ في استخدامي للغة والتصوير وتوظيفهما بشكلٍ جيِّد.




الملاك كتب:
وأما وزنها فهو كدأبي معك...لا أستطيع مجاراة إيقاعك
ولطالما تهت فأشك بك أو بنفسي
ففي أغلب المقاطع أجد آخر كلمة غريبة الإيقاع...مثل
اقتباس:
كُنتُ أنقَى.. كنتُ أصفَى
ما تلوَّثْتُ بزَيفِ البالغينْ
اقتباس:
يرَوِّعُنِي.. وجُودِي الآنَ فِي الدُّنيا
أجَل أدري..
بِأَنَّ الوهْمَ يَلدَغُنِي
يُبَعْثِرُنِي إذَا لم أدْفَعِ الدِّيَةْ
ويجلدُني على ظهري
ويقصُمُهُ.. كما الدمية!
وفي هذا المقطع لم أدرك الموسيقا أو التقفية أبداً...ولأخذي علة نفسي عهداً بإعادة النظر ألف مرة أقول
"ربما لا أفهمها إلا لو سمتها تلقى  "


هنا تعمَّدتُ التنويع في إيقاعِ القصيدة من خلالِ بحرين شعريين، وذلكَ كي لا تفقد القصيدة ألقها وانسيابيتها.. ولا أعرف إن أخبرتكِ أنَّ البحر الأول هو (الرمل) والثَّاني (الوافر) هل سيتضحُ الإيقاع لكِ، فتختفي الغرابة من نهاياتها؟

الملاك كتب:
اقتباس:
طَفِحَ اللَّيلُ.. فضعني
إنَّ خوفي..لمْ يزلْ يغتالُ خوفي، هلْ أكُابِرْ؟!
شِئْتُ أنْ أقْتُلَ خوْفي
فتمادى الذُّعْرُ يَعْوي، هلْ أُثَابِرْ ؟!
ها هُنَا ضَعْني.. ولا تأبهْ لأمري
فهنا مثلاً لم أعرف من المخاطب
ولكن أعترف أن الجهل به يجمل المعنى ...ولكن أرفض هذا الجهل  



ليسَ جهلًا، ولكنَّكِ تودِّين من الشاعر أن يخبركِ مباشرة من المخاطب، وهذا يقتل التأويل، ويقتل جمال المعنى كما أسلفتِ.

أخيرًا، أشكركِ على إطلالتكِ التي أتمنَّى تكرارها كثيرًا.

الكاتب:  الدكتور طاهر سماق [ الاثنين كانون الثاني 04, 2010 12:37 م ]
عنوان المشاركة:  مُذَكرات مُراهِقة

جميلٌ .. راقٍ .. رائع

لي الشرفُ أني كنتُ هنا

الكاتب:  عاشقة العربية [ الخميس كانون الثاني 07, 2010 2:50 ص ]
عنوان المشاركة:  مُذَكرات مُراهِقة

حرتُ فيها ، فلم أتبيّن سر جمالها
فغريب انقلاب حال هذه المراهقة من فاتنة للماء نشوة إلى خوف زُرِع في داخلها فقادها إلى الصراع
وكأنها قصة لطفلة يمرّ شريط حياتها أمامنا فترويه وتشرحه لتجعلنا نلمس ثغرات الواقع ونظرات الحياة القاسية ونستشعر يد الظلم والشك القوية التي تحرم من هم مثلها من لذة السعادة .. فالخوف يعمّ وقد صار فلسفة الحياة !!
ولكن سيأتي ذلك الحين الذي سنتحرر فيه من القيود ونعود أحراراً من الخوف والجهل .. أحراراً من الذكريات القاتمة

سلمت يداك *1

الكاتب:  seamo [ الخميس كانون الثاني 28, 2010 9:29 ص ]
عنوان المشاركة:  مُذَكرات مُراهِقة

رائغة
مشكووور على ما خطت يداك

صفحة 1 من 2 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين [ DST ]
Powered by phpBB® Forum Software © phpBB Group
http://www.phpbb.com/