ابقي مَعي..
أحتاجُ أنَّكِ جانبي
لتقطِّعي.. لُججَ الظلامِ المفزِعِ
بالدَّمعِ والودْقِ الغزيرْ
ابْقي مَعي..
عمَّا حياةٍ سوف يطويني الغيابُ.. لأنَّني
يَغتَالُنِي بَرْدُ الجياعْ
ويضيفُني رقماً شقياً عاصياً
في ساحةِ الموتِ الكبيرْ
انسي الملامةَ
خبئي عنكِ اضطرابكِ
لملمي راياتِ حُزنُكِ عَلَّنَا
إنْ أشرقتْ شمسٌ نَسِيرْ
لا تـسْـأَلـيني..
عن متاهاتِ الغُوايةِ
كلَّما يرتدُّ طَرْفِي في سمائكِ
عادَ مُنكسراً حسيرْ

يَغتَالُنِي بَرْدُ الجياعْ
ويضيفُني رقماً شقياً عاصياً
في ساحةِ الموتِ الكبيرْ
انسي الملامةَ
خبئي عنكِ اضطرابكِ
لملمي راياتِ حُزنُكِ عَلَّنَا
إنْ أشرقتْ شمسٌ نَسِيرْ
لا تـسْـأَلـيني..
عن متاهاتِ الغُوايةِ
كلَّما يرتدُّ طَرْفِي في سمائكِ
عادَ مُنكسراً حسيرْ

رائعة بكل ما تحمله كلمة " رائعة" من معنى  

حبيت كتير  جملة " إبقي معي " , عطت القصيدة رونق حلو , و أظن أنها أعطت الاطمئنان والأمن  لامرأتك المضطربة ...

   

عيناكِ.. ما عيناكِ إلا هالتانِ
تُجاورانِ سحائبٌ جاءتْ لتُمطرَ لؤلؤاً
بمدينتي..
والقلبُ يهفو للحدائقِ والبساتينِ التي قدْ أينَعتْ
بجبينكِ..
والليلُ مُضنٍ لا يُبالي عتمَتي
فلتُقبلي..
كيْ تملئي هذي القصائدَ بالرؤى
كي تُوشميها بالوَسَنْ…
ولتَكْسِري…
أغلالَ قلبٍ نازفٍ
وقُيودَ حُزنٍ جارفٍ
غطَّى نطاقَ الحُزنَ فيّْ
كيْ تزرعي..
بُؤرَ الصَّباح بشمسنَا
ولتُصبحي شمسي أنَا
والعينَ ليّْ
كيْ تَدلقي..
عطرَ المحبَّةِ في يدي
كيْ تمسحي عنيِّ غبارَ الظَّنْ..!

الله الله
تفردات جمال متزنة قد اختص بها قلمك ووضع حلولا لاضطراب امرأتك لاتخلو اطلاقا من الجمال والسحر