الأربعاء شباط 01, 2012 1:26 ص
. . . . . . . . . . . . . . . . أيا أسفي على وطني تسيلُ دمائُهُ سَيلا وجَنَّ الحرف مِن لُغَتي وَرَاحَ يُصارِعُ الليـلا فأملا السطرَ أروقـتي وَحسَّ الآهَ والويلا َفَكم مِن وَالدٍ قُـتِلَ لَهُ بيتٌ لَهُ عَيـلا وزرفنا االدمعَ كالمطرَ ومافي الأمرِ تحصيلا وكم من عالمٍ ذُلَّ وراحَ يُناجي ترتيلا وكم من حرمةٍ حُرِمَت من الطفلينِ تمثيلا أيا أسفي على الزهرِ كم هزَّ بعطرهِ الميلا ويا أسفي على النهرِ كم أروى السيفَ والخيلا وما للكـربِ من فرجٍ بـغيـرَ الله تـعـليلا صبحنا هرةً تهلـع وهي الأصوات تعويلا وجلسنا البحر ننتظرُ كفا ياموجَ تأجيلا ولففنا حولهُ القمرُ للمِّ الشملِ تأصيلا وعدنا لتربة الأرضِ كسربٍ حائرٍ حيلا وحططنا فوق أشجارٍ نرى الظلمَ نرى النيلا فكم من صفحةٍ قالت ومن جيلٍ إلى جيلا بإن العِزَّ من عــزَّ عزيزاً ونِعمَ توكـيلا. ************************* بقلمي ************************* موسى محمد موسى ************************* 20/01/2012 |
||
Powered by phpBB © . Developed by Art-En.com