عاشقة العربية,
سلمت يداكِ
ذكرتيني بقصيدة لحافظ ابراهيم
"العربية تعاتب أبنائها" بذكر أخدناها بالإعدادي
أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِـــنٌ .......... فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي
فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني.......... وَ مِنكُم وَإِن عَزَّ الـــدَواءُ أَساتــــي
فَلا تَكِلونـــــي لِلزَمـــــانِ فَإِنَّنــــي .......... أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحينَ وَفاتـــــي
أَرى لِرِجـــالِ الغَربِ عِـــــزّاً وَمَنعَـــةً.......... وَ كَــــم عَزَّ أَقـــوامٌ بِــــعِزِّ لُــــغاتِ
أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعـــــجِزاتِ تَفَنُّنـــــاً .......... فَيا لَيتَــكُم تَأتـــــــونَ بِالكَلِمــاتِ
أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَربِ ناعِــبٌ .......... يُنادي بِوَأدي في رَبيــعِ حَيــــاتي
وَلَو تَزجُرونَ الطَيرَ يَومـــــاً عَلِمتُـــمُ .......... بِما تَحتَـــــهُ مِــــن عَثرَةٍ وَشَتـاتِ
سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظُماً .......... يَعِزُّ عَلَيها أَن تَليـــــــــــنَ قَناتي
حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظتُــهُ.......... لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِـــمِ الحَسَـــــــراتِ
وَفاخَرتُ أَهلَ الغَربِ وَالشَرقُ مُطرِقٌ .......... حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخِــــــراتِ
أَرى كُلَّ يَـــــومٍ بِالجَرائِـــــدِ مَزلَقـــاً.......... مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيـــــــرِ أَنـــاةِ

_________________
You need to remember that what happens in you is more important than what happens to you