قبل ايام قلائل فرغت من قراءة رائعة ارنست همنغواي The old man and the sea كان شيخا وسط يم لايرحم بات ثلاث ليال في البحر يطارد صيده الثمين سمكه كبيره لم يحلم ان يصطاد مثلها طوال حياته وضلت تقاوم بما اوتيت من قوة خيوطه العنيده وضل هو يجذبها كانت هي الامل لعجوز لم يحظ بصيد طوال ثمان شهور عجاف وبينما هو يجذبها وهي تقاوم اجتمعت عليها اسراب من الحيتان الجياع تنهش فيها وضل هو يحاول ان يصل بها الى اليابسه ولما وصل بعد كفاح مرير لم يتبق منها الا هيكل عظمي وهكذا نحن في وسط يم الحياة العميق لكل منا سمكته التي يجب الا تفلت منه لو ضل يطاردها العمر كله ولو حاز كل منا عظمة واحده من سمكته لغدونا كمن حاز على كل سمك الدنيا
والله تشبيه رائع
أنا وقت قريت هالروايه..فكرت بألف فكرة وتخيلت ألف شغلة
بس أبداً ما خطرلي شبة الشيخ (سنتياغو) بالبحر..للإنسان بالحياة
والسمكة..ربما لهدف الانسان بالحياة
ولكن وصول الشيخ إلى البر مع السمكة..كان قبل وفاتو بساعات
هالشي بخليني وقف شوي قبل ما وافق على هيك تشبيه
ولكن وصول الشيخ إلى البر مع السمكة..كان قبل وفاتو بساعات
سيدتي الكريمه...يختتم همنغواي رائعته بهذا المقطع: Up the road, in his shack, the old man was sleeping again. He was still sleeping on his face and the boy was sitting by him watching him. The old man was dreaming about the lions
وبذلك يتبين لنا انه لم يمت ولم يصح ايضا...هذا النوع من النهايات المفتوحه يترك لنا فسحه من الخيال لاختيار مايناسب انطباعتنا عن معنى الحياة فلكل منا نهاية تلائمه...واظن ان الموت هو ان نحيى من غير أمل...الموت هو أن نتوقف عن الحلم...وهو ضل يحلم بصيد الاسود في افريقيا...فهل مات الشيخ حقا؟؟؟
لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى