السلام عليكم و رحمه الله تعالى و بركاته : أرجو مراعاة التالي - عدم التعرض للمبادئ الاسلامية أو التعرض لأنبياء الله تعالى عليهم الصلاة والسلام. - عدم الخروج عن مسار الموضوع الاصلي و الدخول بنقاشات جانبية يرجى عدم ذكر أي حديث شريف في الموضوع إن لم يكن متبوعاً بتخريجه مع ذكر مصدره و أي مراجع ممكنة . - للاداري والمراقب والمشرف حذف أي موضوع مخالف دون الرجوع الى صاحبه.
الحمدلله الذي تفضل علينا بنعمه الظاهرة و الباطنة وأجلها نعمة الإيمان الحمد لله الأول الذي لا شيئ قبله و الآخر الذي لا شيئ بعده هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيئ عليم الذي إبتلانا ليرفع درجتنا في الجنان جزاء صبرنا
المسلم الذي يصاب بماله أو بجسده فإن الله يعوّض عليه بها الثواب في الآخرة هذه المصيبة تكون تكفيراً لسيئاته أو ترفعه درجات يعوض الله عليه فالمؤمن الذي درجته عالية يكثر بلاؤه في الدنيا
فالدنيا هي دار التكليف و العمل وليست بدار النعيم والأمل و مع ذلك فقد غفل الكثير منا عن تلك الحقيقة ! فإذا أقبلت المصائب والابتلائات (والدنيا لا تخلو منها) ترى الناس يفزعون، بل ويتسخّطون على قدر الله، وذلك لأنهم لم يتحصنوا بالإيمان عامة، وبالإيمان بالقضاء والقدر خاصة الذي هو أصل من أصول الإيمان. ومن تأمل في أحوال الخلائق علم علم اليقين أنه ما من مخلوق إلا وكان له نصيب من آلام الدنيا وأحزانها… كما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .. لكل فرحةٍ ترحة و ما مُلئ بيت فرحاً إلا وملئ ترحاً ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( يودّ أهل العافية يوم القيامة حين يُعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قُرضت في الدنيا بالمقاريض ))( صحيح الجامع )
وقال عليه الصلاة والسلام
(( إنّ عظم الجزاء مع عِظَم البلاء، وإنّ الله تعالى إذا أحبّ قوماً ابتلاهم، فمن رَضِيَ فله الرضا، ومن سَخِطَ فله السخط ))( صحيح الجامع )
يا الله .. عليك الصلاة والسلام يا حبيبي وقرة عيني يا رسول الله
أخي الحبيب .. أختي الفاضلة مهما عظمت مصيبتنا في الدنيا لا تسواي شيئ بأي حال مصيبتنا في موت النبي صلىاللهعليه وسلم بموته عليه الصلاة والسلام إنقطع الوحي من السماء، وكذرت الفتن، وابتعد الناس عن شرعاللهجل وعلا ….. فأي مصيبة أعظم من هذه فالحبيب عليه الصلاة والسلام أوصانا بذالك وقال
(( إذا أصاب أحدَكم مصيبة، فليذكر مصابه بي، فإنها من أعظم المصائب ))( صحيح الجامع )
يا حبيبي الله و حبيبي وقرة عيني والله أنك خير من مر على الأكوان و خير من علمنا الحب والحنان مهما فعلت وقلت فلن أوفيك حقك يا حبيبي
وأخيراً فإني أهدي لكم جميعاً قول النبي صلى الله عليه وسلم
(( لو أن الله عذّب أهلَ سماواته وأهلَ أرضه لعذّبهم وهو غيرُ ظالمٍ لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته لهم خيراً من أعمالهم ولو أنفقت مثل أُحُدٍ ذهباً في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولو متّ على غير هذا لدخلت النار ))(صحيح الجامع )
Vous ne pouvez pas publier de nouveaux sujets dans ce forum Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum Vous ne pouvez pas éditer vos messages dans ce forum Vous ne pouvez pas supprimer vos messages dans ce forum Vous ne pouvez pas insérer de pièces jointes dans ce forum