أنت...
أيها القابع في الصميم
كفاك هروبا أرجوك
اقترب
دعني أتلمس شيئا من أثرك
دعني أرى وجهك المظلم
لماذا تخشى الظهور
أتخاف حقا من النور
أم تخشى أن تضعف أمامي فجأة
ربما تخشى على غرورك
على ذاك المسمى كبرياء
ألم تسأم الصمت بعد
ألم تحترق روحك كروحي
أم لازال بك بعض العزم
عزم يدفعك للمضي قدما
لا تزال مصرا على تعذيبي
ألم ترض غرورك بعد؟؟!!
هيا اقترب
فأنا قد مللت الانتظار
سئمت هذه الحال
و أنا أمنن العمر بأحلام مستحيلة
أقول اليوم
أو ربما غدا
أو حتى بعد عام
إلى متى؟؟
إلى متى ستقوى روحي على التحمل
وهل أنا في بداية الطريق؟
أم أنها النهاية؟؟
اقترب
فإنني أخشى الفراق
أخشى على روحي من الضياع
و أخشى على قلبي من الانهيار
لم أفقد الأمل بك يوما
و لكن.....
إلى متى؟؟؟؟
هل سأبقى حبيسة الأحلام
هل سأبقى أشلاء روح
هل سأبقى بقايا إنسان
ربما هذه هي النهاية حقا
ربما آن الأوان
لأغلق بابي
وأتوقف عن انتظارك
وأوقف أحلامي بك
وأحبس قلبي عنك
وأقيد روحي إلى الأبد
فأنت في النهاية
لم تعدني بشيء
لم تقل شيئا أبدا
لم تنطق ببنت شفة
إذن إنها النهاية
فقد سئمت روحي الانتظار
وتعبت أنا من الادعاء
ادعاء وجودك في عمري
ادعاء حبك لي
ادعاء اهتمامك بي
قد أكون بالنسبة لك
كأية فتاة أخرى
قد تكون عاشقا ولها
ولكن....
ليس لي أنا
إذن
اذهب إلى البعيد
وكن سعيدا حيثما شئت
و دعني ألملم بقايا روحي
دعني أوقف عذابي
لم أعد أريد انتظارك
لم تعد لدي القدرة على الانتظار
وأعتقد أنه آن الأوان
لصحوة لا بد منها
لعودة لأرض الواقع
إذن كفى أحلام
واستيقظ أيها القلب المعنى
فقد حان الرحيل
حان الرحيييييييييل

الأماكن
صديقتي العزيزة أشكرك جزيل الشكر لأنك على الدوام السباقة لقراءة بوحي المتواضع فشكرا لكلماتك العذبة التي ترفع من معنوياتي على الدوام
المحبة لك
فراشة الربيع